إتش بي تطور تقنية ثلاثية الأبعاد للأجهزة الذكية

epa03479417 (FILE) A file photo dated 24 May 2012 showing a sign with the logo of information technology corporation Hewlett-Packard HP, pictured at the company's office building in Boeblingen, Germany. US technology giant Hewlett Packard (HP) on 20 November 2012 reported a quarterly net loss of 6,85 billion USD million, partly due to an unexpected charge of 8,8 billion USD that is related to its purchase of software company Autonomy. HP, that employs more than 300,000 people around the globe, said their net revenue fell 6,7 per cent to 29,26 billion USD. EPA/FRANZISKA KRAUFMANN
undefined

كشفت شركة هيوليت باكاراد (إتش بي) الأميركية عن تطوير شاشات ثلاثية الأبعاد للأجهزة المتنقلة لا تتطلب من المستخدم ارتداء نظارات ثلاثية الأبعاد، ونشرت معلومات عن هذه التقنية في دورية "الطبيعة" العلمية.

وتقنية العرض ثلاثي الأبعاد دون ارتداء نظارات ليست جديدة فقد استخدمتها شركة نينتندو اليابانية في منصة ألعابها "3DS" قبل سنوات كما استخدمتها شركتا إل جي وإتش تي سي في بعض هواتفهما، لكن من أجل الحصول على تأثير ثلاثي الأبعاد كان على المستخدم أن يقف أمام الجهاز وأن ينظر باستقامة إلى مركز الشاشة، في حين يتمكن حسب التقنية الجديدة لإتش بي من الحصول على رؤية واضحة ثلاثية الأبعاد من زاوية تصل إلى 45 درجة وبأي اتجاه.

واستخدمت إتش بي في تطوير هذه التقنية ما يعرف بتكنولوجيا النانو التي تتعلق بدوائر متعددة مع أخاديد صغيرة محفورة بطبقة الزجاج من الشاشة، وتتسبب الأخاديد بتكوين 64 نقطة رؤية، يتمكن المستخدم من رؤية اثنتين منها فقط بذات الوقت، إحداهما بالعين اليسرى والأخرى باليمنى، مما يخلق التأثير ثلاثي الأبعاد دون استخدام النظارات.

وتقول الشركة إن التأثير ثلاثي الأبعاد الناتج عن هذه التقنية شبيه بما يشاهده الشخص في فيلم "حرب النجوم" عندما يظهر مجسم وهمي للأميرة ليا، وحسب دورية الطبيعة فإن هذه التقنية ستبدو مثل تأثير "هولوغرام" الموضح بمثال الأميرة ليا ولكن تم التوصل إليها بطريقة مختلفة.

ورغم أنه من الممكن بهذه التقنية الحصول على تأثير ثلاثي الأبعاد عند عرض الرسوم المتحركة ثلاثية الأبعاد، لكن ليس كل ما يظهر على شاشة النقال سينال نفس التأثير حيث سيكون من شبه المستحيل استعراض الفيديو الحي بهذه التقنية لأن ذلك يتطلب استخدام 64 كاميرا على الأقل تلتقط جميعها ذات المشهد.

وتقول الشركة إنه من غير المرجح أن يتضمن أي من أجهزتها هذه التقنية في وقت قريب، لأن تطويرها يتطلب مقدارا ضخما من الاستثمار لجعلها عملية وقابلة للاستخدام، مشيرة إلى أن هدف هذه الأبحاث هو إظهار أن هناك توجها نحو الشاشات الثلاثية الأبعاد وهو ملائم أكثر للشاشات الصغيرة وتحديدا لتطبيقات الهواتف المحمولة.

المصدر : مواقع إلكترونية