هجوم ثان على شبكة حاسوب كندية

علمت كندا بمحاولة متسللين استهداف شبكة شركة محلية للطاقة, فيما يمثل المرة الثانية خلال 24 ساعة تعترف فيها العاصمة الكندية أوتاوا بهجوم على أمن شبكة الحاسوب لشركة كندية. وفي كلتا الحالتين امتنعت الحكومة الكندية عن التعليق على تقارير أشارت إلى وجود صلة صينية بهذا الأمر. 

وتأتي هذه الأنباء في وقت غير مناسب بالنسبة للحكومة الكندية المحافظة, التي تبحث اتخاذ قرار بشأن ما إذا كانت توافق على عطاء تاريخي قيمته (15.1 مليار دولار) من شركة "سي إن أو أو سي" الصينية لتملك شركة نيكسين الكندية لإنتاج النفط. 

وكشفت أوتاوا النقاب عن القضية الثانية بعد أن سئلت عن تقرير أمني من شركة ديل لصناعة الحاسوب, جاء فيه أنها تعقبت متسللين استهدفوا عددا من الشركات من بينها شركة للطاقة في كندا لم يتم تحديد اسمها. 

وأوضحت شركة ديل على موقعها على الإنترنت أن المتسللين استخدموا مزود خدمة صينيا مقره في إقليم بكين.

من جانبه قال المتحدث باسم وزارة الأمن العام الكندية جان بول دوفال إن المركز الكندي للرد على حوادث الحاسوب على علم بهذا الحادث, ولم تحدد ديل اسم الشركة وامتنع دوفال عن الإدلاء بتفاصيل أخرى. 

وقبل أقل من 24 ساعة قال دوفال إن كندا علمت أن متسللين اخترقوا الأمن في شركة محلية لصنع برمجيات تستخدمها شركات طاقة كبيرة. 

وذكر موقع كريبس أون سيكورتي دوت كوم لأمن شبكات الحاسوب يوم الأربعاء أن شركة تيليفنت كندا التي تتخذ من كالجاري مقرا لها والمملوكة لشركة شنايدر إلكتريك الفرنسية, حذرت عملاءها من الهجوم الذي أصاب العمليات في الولايات المتحدة وكندا وإسبانيا.