ناسا تحضر لإطلاق تلسكوب ضخم للفضاء

This NASA photo obtained on October 5, 2012 shows a dying star throwing a cosmic tantrum in this combined image from NASA's Spitzer Space Telescope and the Galaxy Evolution Explorer (GALEX), which NASA has lent to the California Institute of Technology in Pasadena. In death, the star's dusty outer layers are unraveling into space, glowing from the intense ultraviolet radiation being pumped out by the hot stellar core. The glow from planetary nebulae appears surprisingly similar across a broad swath of the spectrum, from ultraviolet to infrared. The Helix remains recognizable at any of these wavelengths, but the combination shown here highlights some subtle differences. The brighter purple circle in the very center is the combined ultraviolet and infrared glow of a dusty disk circling the white dwarf (the disk itself is too small to be resolved). This dust was most likely kicked up by comets that survived the death of their star. = RESTRICTED TO EDITORIAL USE - MANDATORY CREDIT " AFP PHOTO / NASA/JPL-Caltech/" - NO MARKETING NO ADVERTISING CAMPAIGNS - DISTRIBUTED AS A SERVICE TO CLIENTS =
undefined

في عام 2018 ستطلق وكالة الفضاء الأميركية (ناسا) تلسكوب الفضاء جيمس ويب، الذي سيضم مرايا ضخمة يعادل حجمها سبعة أضعاف تلك المستخدمة في تلسكوب هابل.

وبمجرد دخوله في العمل فإن هذا التلسكوب سيحدق بين ملايين النجوم ليلتقط صورا واضحة لبعض أحدث النجوم والمجرات في الكون ليعثر على أوائل المجرات التي تشكلت في الكون في محاولة لفهم الانفجار العظيم الذي شكل الكون وتشكلت منه مجرة درب التبانة التي تضم كوكب الأرض.

وعندما يصل التلسكوب إلى موقعه المحدد على بعد نحو مليون و497 ألف كيلومتر عن الأرض فإن حرارة مكوناته ستنخفض إلى 240 درجة مئوية تحت الصفر.

وكي يضمن المهندسون في مركز غوددارد لرحلات الفضاء في ولاية ماريلاند الأميركية أن بإمكان المعدات العلمية في التلسكوب تحمل البرودة فإنهم يخضعون هذه المكونات لبيئة اختبار صارمة في مركز "محاكاة بيئة الفضاء" ليقرروا إن كانت ستؤدي عملها على الوجه الأكمل.

وتبلغ تكاليف بناء هذا التلسكوب أو المرصد العملاق نحو 4.5 مليارات دولار، ويضم مرآة قطرها 6.5 أمتار وواقيا من الشمس مساحته تعادل مساحة ملعب كرة مضرب، ولأن المرآة وواقي الشمس لا يمكن لصاروخ أن يتسع لهما فإنهما سيطويان ويفتحان عندما يصل التلسكوب إلى الفضاء الخارجي.

وتقوم المرآة المذكورة بجمع الأشعة تحت الحمراء، على عكس المرآة المستخدمة في تلسكوب هابل التي تقوم بجمع الأشعة المرئية.

ويذكر أن اسم جيمس ويب أطلق على هذا التلسكوب تكريما لجميس ويب المدير الثاني لوكالة ناسا والذي كان وراء برنامج أبولو وداعما كبيرا لعلوم الفضاء.

المصدر : الجزيرة