منظمة التحرير الفلسطينية وواشنطن.. تاريخ من المد والجزر

مرت العلاقة بين منظمة التحرير الفلسطينية والإدارات الأميركية المتعاقبة بموجات مد وجزر، وصولا إلى قرار إدارة الرئيس دونالد ترامب إغلاق مكتب المنظمة في واشنطن بحجة أنها لم تتخذ خطوات ملموسة في المحادثات مع الإسرائيليين، وسعيها لفتح تحقيق يستهدف إسرائيل في محكمة الجنايات الدولية.

وتعود علاقة الولايات المتحدة مع منظمة التحرير الفلسطينية إلى سبعينيات القرن الماضي، إذ كان لمنظمة التحرير مكتب غير رسمي في واشنطن منذ عام 1976.

وفي عام في عام 1994، سمحت واشنطن بافتتاح مكتب للمنظمة عقب إلغاء الرئيس السابق بيل كلينتون قانونا يضعها على لائحة المنظمات الإرهابية ويمنعها من الحصول على مكاتب في الولايات المتحدة.

وفي حين خفضت إدارة جورج بوش عام 2002 تمثيل المكتب بذريعة عدم احترام المنظمة تعهداتها بشأن الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود، رفع باراك أوباما مستوى تمثيل المنظمة وسمح برفع العلم الفلسطيني فوق مبنى بعثتها، قبل أن يأتي ترامب ليغلق مكتب المنظمة نهائيا.

المصدر : الجزيرة