تضامنا مع غزة .. دعوات فرنسية لمقاطعة إسرائيل
هشام أبو مريم ـ باريس
تستمرهذه المناسبة خمسة أشهروستقام بتنسيق وتنظيم مؤسسات رسمية إسرائيلية وفرنسية، وتحظى بدعم حكومي مباشر من باريس وتل أبيب.
وطالبت الرسالة الرئيس ماكرون بإرسال رسالة واضحة لإسرائيل من خلال إلغاء هذه التظاهرة، لأنه "لا يمكن تبادل أو تقاسم أفكار وقيم مع دولة قتلت 110 فلسطينيين، وجرحت 8000 آخرين".
تلميع الصورة
بدورها أصدرت حركة "بي دي إس فرنسا" الداعية لمقاطعة إسرائيل بيانا أمس دعت فيه المؤسسات الأكاديمية والجامعات والمعاهد الفرنسية إلى مقاطعة شاملة لموسم "إسرائيل-فرنسا"، وقالت إن الحدث "تطبيع ثقافي مع دولة احتلال ارتكبت مجزرة مروعة قبل أيام في حق الفلسطينيين".
واتهمت الحركة "الحكومة الفرنسية بالتواطؤ في الجرائم التي ترتكبها إسرائيل، وذلك على خلفية توجيه ماكرون دعوة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لحضور افتتاح تظاهرة "موسم فرنسا-إسرائيل" في باريس.
وقالت إيمان لحبيب، المسؤولة في اللجنة الوطنية الحركة، "إنه أمر غير أخلاقي ومن العار أن يدعى مجرم الحرب بنيامين نتنياهو بعد الأعمال البربرية التي ارتكبها جيشه في غزة قبل أيام".
وطالبت لحبيب الحكومة الفرنسية بـ"فرض حظر بيع الأسلحة وكل أشكال التعاون مع دولة التفرقة العنصرية إسرائيل". واستهجنت الناشطة الحقوقية محاولة إسرائيل استخدام الثقافة من أجل تلميع صورتها أمام الرأي العام الفرنسي.
الأعلام الفلسطينية
في السياق تشهد عدة مدن فرنسية منذ أيام عدة مظاهرات وفعاليات تضامنا مع غزة، ولإحياء الذكرى السبعين لتهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وفي هذا الإطار، افتتحت بلدية مدينة كلير موفيرون وسط فرنسا، "ساحة النكبة" بحضور مئات المتظاهرين المتضامنين مع حق العودة للفلسطينيين. كما رفعت عدة بلديات في عدة مدن فرنسية العلم الفلسطيني فوق بناياتها تضامنا مع سكان غزة، بينها مدن فيل نوف سان جورج، وبوغني، وكراي.
كما أعلنت عدة جمعيات ومنظمات فرنسية تنظيم "إفطار فلسطيني" بمناسبة رمضان الكريم، للتعريف بالنكبة، وبالقضية الفلسطينية، ولتنوير الرأي العام الفرنسي بالانتهاكات التي تمارسها إسرائيل في فلسطين المحتلة.