ليس في الموصل ما يغري بالبقاء

بحثا عن الأمن ولقمة العيش، تعود العائلات من محافظة نينوى إلى مخيمات النزوح بمحافظة أربيل، في هجرة عكسية لا يعرف متى ستنتهي، في ظل غياب فرص العمل بمدن تعدّ منكوبة.

وقد تعرضت مدينة الموصل -وهي مركز محافظة نينوى- إلى دمار كبير يصعب تصوره، خاصة في جانبها الأيمن، بينما لم تبدأ الحكومةُ العراقية حتى الآن عمليات إعادة البناء بعد تسعة أشهر من طرد تنظيم الدولة الإسلامية.

وقال مسؤولون عن مخيمات النزوح في محافظة أربيل إنهم استقبلوا نحو 2200 عائلة من محافظة نينوى، عادت بسبب قلة الأمن وشح فرص العمل. ويعيش نحو سبعين ألف نازح في ثلاثة مخيمات بأربيل.

المصدر : الجزيرة