هذه وسائل دعم العراقيات لإعالة عائلاتهن

لم يعد أمام أم أيمن التي تخرجت في الجامعة قبل نحو عقد سوى العمل لمساعدة زوجها على مواجهة متطلبات الحياة التي تزداد يوما بعد يوم.

هذه المرأة قد تكون أفضل حالا من قريناتها، فالحصول على فرصة عمل لم يعد أمرا يسيرا في العراق في بلد تسببت فيه سنوات الحرب بتحويل الملايين من النساء إلى أرامل أو مطلقات.

وتسعى أطراف عراقية عدة إلى إقامة مشاريع وورش بهدف مساعدة هؤلاء النسوة وتمكينهن من مواجهة الظروف الصعبة التي يمررن بها.

ورغم عدم وجود أرقام رسمية دقيقة لعدد الأرامل والمطلقات في العراق قالت منظمات غير حكومية عراقية إن الرقم قد يصل إلى ثلاثة ملايين.

ويحذر كثيرون من أن التباطؤ في سن تشريعات وقوانين تحمي المرأة قد يؤدي إلى ما لا تحمد عقباه.

المصدر : الجزيرة