قطر.. ثلاثة أشهر من الحصار

مرت الأزمة الخليجية بمراحل عدة ابتداء من اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية في الأسبوع الأخير من مايو/أيار الماضي، مرورا بفرض ثلاث من دول الخليج إضافة إلى مصر حصارا بريا وجويا وبحريا على قطر، وانتهاء بجهود الوساطة الكويتية المستمرة.

وفيما يلي أبرز مراحل الأزمة الخليجية:

23 مايو/أيار 2017:
اختراق موقع وكالة الأنباء القطرية وبث تصريحات منسوبة لأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، وسرعان ما أعلنت الدوحة قرصنة حساب الوكالة وتكذيب الادعاءات، ودعت وسائل الإعلام إلى تجاهلها.

5 يونيو/حزيران:
أعلنت السعودية والبحرين والإمارات ومصر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر، وطلبت من المواطنين القطريين مغادرة أراضيها، وأغلقت جميع المجالات والمنافذ الجوية والبرية والبحرية.

وفي اليوم نفسه عبرت وزارة الخارجية القطرية في بيان عن أسفها واستغرابها الشديد من قرار هذه الدول، وقالت إن هذه الإجراءات "غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

6 يونيو/حزيران:
أعلنت ألمانيا على لسان وزير خارجيتها زيغمار غابرييل عن تضامنها مع قطر في الأزمة الخليجية.

7 يونيو/حزيران:
بحث أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح مع أمير دولة قطر جهود تهدئة الأزمة.

12 يونيو/حزيران:
زار وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني فرنسا وألمانيا، وقال إن بلاده لا تعرف حتى الآن الأسباب التي دعت السعودية والإمارات والبحرين لمقاطعتها.

23 يونيو/حزيران:
أعلنت الدول الأربع المحاصرة عن 13 مطلبا طالبت قطر بالامتثال لها، أهمها إغلاق القاعدة العسكرية التركية، وخفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران، وإغلاق قنوات شبكة الجزيرة.

27 يونيو/حزيران:
التقى وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون نظيره القطري ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي محمد العبد الله الصباح لبحث الأزمة.

11 يوليو/تموز:
بحضور أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عقد في الدوحة لقاء ثلاثي مشترك ضم وزير الخارجية القطري ونظيره الأميركي والموفد الكويتي تناول الأزمة الخليجية وتطوراتها وتداعياتها إقليميا ودوليا.

24 يوليو/تموز:
بحث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في الدوحة مع أمير دولة قطر سبل حل الأزمة.