السعودية الحفيدة.. أمراء على مقاس ابن سلمان

منذ تقلده ولاية العهد في يونيو/حزيران الماضي، سعى الأمير محمد بن سلمان إلى تمهيد طريقه نحو تسلم العرش السعودي بتعيين جيل جديد من أحفاد أعمامه وزرعهم في مناصب عدة.

وتهدف هذه التعيينات -وفق مجلة فورين بوليسي الأميركية- إلى توطيد حكم ابن سلمان من خلال هؤلاء الشباب الذين استطاع تجنيدهم وكسب ولائهم في مشواره نحو إحكام قبضته على كل دوائر صنع القرار.

ويعتمد ابن سلمان في تعييناته هذه على جيل الأحفاد، ممن لا تتجاوز أعمارهم 35 سنة تقريبا، مستبعدا الأعمام وأبناءهم.

 وقد خلت قائمة المعينين من أي ابن أو حفيد للملك الراحل عبد الله، أو أي قريب مباشر للأمير أحمد بن عبد العزيز، في حين ضمت حفيدا واحدا فقط للملك الراحل فهد بن عبد العزيز، حسب ما رأته المجلة.

وشملت تعيينات 2017 كلا من:

عبد العزيز بن سعود وزيرا للداخلية.

عبد العزيز بن فهد نائبا لأمير منطقة الجوف.

عبد العزيز بن تركي نائبا لرئيس الهيئة العامة للرياضة.

 أحمد بن فهد بن سلمان نائبا لأمير المنطقة الشرقية.

بندر بن خالد الفيصل مستشارا بالديوان الملكي، وهو رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفكر العربي، ورئيس مجلس إدارة صحيفة الوطن.

خالد بن بندر بن سلطان عين سفيراً في ألمانيا.

 خالد بن سلمان بن عبد العزيز سفيراً بواشنطن

سعود بن خالد الفيصل نائبا لأمير المدينة المنورة.

تركي بن محمد بن فهد مستشار بالديوان الملكي برتبة وزير.

وتذهب صحيفة "الكونفيدينسيال" الإسبانية إلى أن هذا الجيل من "الحكام الجدد" سيشكل دورا محوريا ضمن مسار تنفيذ الرؤية والأهداف التي يتبناها ولي العهد، بالتوازي مع توليهم زمام السلطة لعقود قادمة وفق ما يريده ابن سلمان.

المصدر : الجزيرة