آلاف النازحين شرق الموصل يعيشون القلق والعوز

أكثر من 45 ألف نازح من الموصل يعيشون حالة من القلق بسبب قرب خطوط المواجهة بين البيشمركة والقوات العراقية- تقرير الجزيرة

يعيش أكثر من 45 ألف نازح من الموصل ومحيطها حالة من العوز والقلق وأوضاعا إنسانية ونفسية صعبة، بسبب قرب خطوط المواجهة بين قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق والقوات العراقية في مخيمات شرق الموصل.

ويبدي معظم النازحين رغبتهم  في العودة إلى ديارهم، عقب خروج تنظيم الدولة الإسلامية منها، لكن عوائق عديدة تقف في وجوههم، أهمها سيطرة ميليشيات الحشد الشعبي على مناطقهم.

وأعرب النازح أبو نسيم عن خوفه من اشتعال الحرب بين البشمركة والقوات العراقية بالقرب من المخيم الذي يقطنه وعائلته منذ عام بعد هروبه من البعاج غربي نينوى، ورغم خروج تنظيم الدولة من منطقته إلا أنه يخشى من العودة إليها في ظل سيطرة الحشد الشعبي الذي لا يقبل بعودته لأسباب طائفية أو أمنية.

من جهته قال النازح طياوي محمد إن القوات العراقية والبشمركة تبعد عن مخيهم كيلومترا واحدا، وفي حال وقوع أي اشتباك سيكون المخيم أكبر المتضررين.

وإلى جانب القلق الذي يعيشه النازحون خشية وقوع اشتباكات عسكرية فإن المساعدات الإنسانية  شحيحة، خاصة بعد أن أغلقت بغداد مطارات إقليم كردستان.

وقال مدير مخيمات شرق الموصل رزكار عبيد إنه في حال وقوع معارك بين الجيش العراقي والبشمركة فإن هناك خطلة لنقل النازحين الى أماكن بديلة آمنة.

المصدر : الجزيرة