تفجير مقديشو.. عنف الجريمة وحيرة الأسئلة

تواصل عائلات قتلى التفجير المروع في العاصمة الصومالية مقديشو السبت الماضي دفن ذويها، لكن فاطمة حسين لا تعرف حتى الآن شيئا عن مصير زوجها.

وليست حالة فاطمة الوحيدة؛ فقد تعذر على بعض أهالي الضحايا التعرف على ذويهم نتيجة تغير ملامحهم وتفحم جثث بعضهم إثر الانفجار.

ويزيد من تعقيد موقف هؤلاء أنه لا يوجد في الصومال مركز واحد لإجراء تحليلات الحمض النووي في مثل هذه الظروف.

ودعت الحكومة الصومالية الولايات المتحدة إلى مساعدتها في التحقيقات للكشف عن نوع المادة التي استخدمت في التفجير.

وفي سياق متصل، واصلت طائرة عسكرية قطرية تابعة للقوات الأميرية القطرية عمليات نقل المصابين بهدف علاجهم خارج الصومال لتخفيف الضغط على المستشفيات الصومالية.

المصدر : الجزيرة