مبادرة لإطلاق مشاريع لضحايا القصف بريف حمص

لا تخفي ابتسامة أبو علي الكثير من أوجاعه الناتجة عن قصف قوات النظام السوري منطقة الحولة بريف حمص وسط البلاد، وهو ما أدى إلى بتر يده فأضحى عاجزا عن إعالة أسرته، وهي حال تنطبق على أكثر من ألف مصاب بريف حمص.

ولتخفيف معاناة العاجزين عن العمل بسبب الإصابة، بادرت مؤسسة الحولة الإنسانية لإطلاق مشروع في منطقة الحولة لمساعدة هؤلاء العاجزين ليكونوا منتجين وقادرين على إعالة أسرهم.

وكانت البداية بتوزيع عدد من رؤوس الماشية لتربيتها والاستفادة من إنتاجها، وكمرحلة أولى وزعت المؤسسة 11 رأسا من البقر على 11 أسرة، ويقول القائمون على المشروع إنهم يسعون لتحقيق الاكتفاء الذاتي لنحو ثلاثمئة أسرة في الحولة وحدها إذا توفر الدعم اللازم.

ويقول مدير مؤسسة الحولة إن استمرار حصار النظام منطقة ريف حمص دفع مؤسسته للانتقال من العمل الإغاثي إلى إطلاق مشاريع تنموية لتحقيق الكفاف للمستفيدين، ومن هذه المشاريع تربية الأبقار.

المصدر : الجزيرة