يوميات العدوان الإسرائيلي على غزة 2014

17 شهيد و 200 مصاب جراء قصف سوق الشجاعية بغزة
القصف الإسرائيلي لحي الشجاعية أوقع عشرات الشهداء ومئات الجرحى (الجزيرة)

بدأت إسرائيل عدوانا على قطاع غزة يوم 8 يوليو/تموز الجاري أدى إلى سقوط مئات الشهداء وآلاف المصابين. وقد ردت فصائل المقاومة من جانبها بقصف مدن إسرائيلية وقتل عدد من جنود الاحتلال.

وفيما يلي عرض موجز لأبرز محطات هذا العدوان:

– 8 يوليو/تموز
بدأت إسرائيل عدوانا عسكريا على قطاع غزة سمَّته عملية "الجرف الصامد"، حيث شنت غارات جوية على وسط وشمال القطاع. وردَّت فصائل المقاومة المسلحة على الفور بقصف بلدات ومواقع إسرائيلية محاذية للقطاع، وأعلنت حركة حماس مقتل خمسة من مقاتليها، بينما دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس إسرائيل لعدم التصعيد حتى لا تتجه المنطقة إلى "مزيد من الدمار".

– 9 يوليو/تموز
طالب المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية بدر عبد العاطي الفلسطينيين والإسرائيليين بضبط النفس، ووقف "العنف المتبادل".

– 10 يوليو/تموز
عرض الرئيس الأميركي باراك أوباما على رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو المساعدة في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، وقال وزير خارجيته جون كيري إن واشنطن "تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها من الهجمات الصاروخية لحماس".

وحذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من خطورة الأوضاع في غزة، وطالب حماس بوقف إطلاق الصواريخ، وإسرائيل بممارسة ضبط النفس واحترام الالتزامات الدولية نحو حماية المدنيين.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله إن سكان القطاع "يتعرضون لإبادة جماعية"، وطالب العرب والمجتمع الدولي بتوفير دعم أكبر للفلسطينيين على المستوى الشعبي والرسمي.

وأعلنت الحكومة المصرية فتح معبر رفح لاستقبال الجرحى، وسمحت فقط بعبور حاملي الجوازات المصرية.

وعزز جيش الاحتلال مواقعه على الحدود مع غزة وأعلن التعبئة، ودوَّت صفارات الإنذار في تل أبيب، بينما قال نتنياهو إن "الضغط الدولي لن يثني إسرائيل عن شن غارات على الإرهابيين".

واعتبرت مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة نافي بيلاي أن حصيلة القتلى والجرحى بين صفوف المدنيين الفلسطينيين في غزة "تثير شكوكا" بشأن مدى التزام إسرائيل بالقانون الدولي.

– 11 يوليو/تموز
دعا مجلس الأمن الدولي إلى وقف لإطلاق النار والدخول في محادثات سلام، بينما اقترب عدد الشهداء الفلسطينيين من 160 حسب مصادر فلسطينية.

وفي اشتباك هو الأول منذ بدء العدوان، تصدت عناصر من حماس لوحدة قوات خاصة تابعة للبحرية الإسرائيلية أثناء محاولتها تنفيذ غارة على ساحل غزة.

ونصبت إسرائيل بطارية ثامنة من نظام "القبة الحديدية"، واستدعت مزيدا من جنود وضباط الاحتياط.

– 12 يوليو/تموز
قصف الطيران الإسرائيلي جمعية لرعاية المعاقين في بلدة بيت لاهيا شمالي غزة فقتل سيدتين وأصاب ثلاثا أخريات.

– 14 يوليو/تموز
رفض إسماعيل هنية نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس أي تهدئة لا تضمن "رفع الحصار عن قطاع غزة ووقف الاعتداءات في الضفة الغربية والقدس".

– 15 يوليو/تموز
اقترحت مصر مبادرة قبِلتها إسرائيل ورحب بها وزراء الخارجية العرب، ونصت على وقف إطلاق النار بدءا من اليوم التالي، على أن يبدأ الجانبان في التفاوض بعد 48 ساعة.

– 16 يوليو/تموز
شنت طائرات إسرائيلية غارات على منازل قيادات في حركتي حماس والجهاد الإسلامي، وهو ما أدى إلى ارتفاع حصيلة الشهداء إلى 205 بينما بلغ عدد الجرحى 1530.

وفي اليوم ذاته رفضت حماس المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار لأنها "لا تلبي شروط الفلسطينيين".

– 17 يوليو/تموز
وافقت حركة حماس على وقف لإطلاق النار مدته خمس ساعات أعلنته إسرائيل لأهداف إنسانية. وفور انتهاء الهدنة شنت الطائرات الإسرائيلية غارات أوقعت أربعة شهداء بينهم ثلاثة أطفال.

– 18 يوليو/تموز
قصفت إسرائيل مستشفى الوفاء في حي الشجاعية بالدبابات والمدفعية.

– 19 يوليو/تموز
قالت حركة حماس إن مصر دعت رئيس مكتبها السياسي خالد مشعل إلى زيارة القاهرة لبحث بنود المبادرة المصرية بعد إدخال بعض الإضافات والتعديلات عليها، وهو ما نفته القاهرة في وقت لاحق.

– 20 يوليو/تموز
قصفت المدفعية الإسرائيلية حي الشجاعية فأوقعت أكثر من 70 شهيدًا بينهم 17 طفلا و14 امرأة و4 مسنين، كما أوقعت مئات الجرحى. 

– 21 يوليو/تموز
وصل وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى العاصمة المصرية لعقد مباحثات بشأن المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار، بينما أعلن جيش الاحتلال مقتل سبعة من جنوده. وفي اليوم ذاته أعلنت كتائب القسام أسر الجندي الإسرائيلي شاؤول آرون.

– 22 يوليو/تموز
وصف كيري في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره المصري سامح شكري المبادرة المصرية بأنها إطار عمل لأي وقف لإطلاق النار "من أجل آلاف العائلات البريئة التي تعاني من هذا الصراع".

وأوقفت جميع شركات الطيران الأميركية وبعض شركات الطيران الأوروبية رحلاتها إلى إسرائيل بسبب مخاوف أمنية إثر سقوط صاروخ أطلق من غزة قرب مطار بن غوريون في تل أبيب.

– 24 يوليو/تموز
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل إن الحركة لن تقبل المبادرة المصرية التي تنص على وقف إطلاق النار قبل الاستجابة للمطالب الفلسطينية.

– 28 يوليو/تموز
قتل القصف الإسرائيلي 10 أطفال أثناء احتفالهم بعيد الفطر.

– 29 يوليو/تموز
قال محمد ضيف القائد العام لكتائب عز الدين القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة إلا بعد وقف "العدوان" الإسرائيلي ورفع الحصار.

وبثت كتائب القسام تسجيلاً مصوراً لعملية تسلل خلف خطوط الجيش الإسرائيلي شرقي حي الشجاعية بقطاع غزة وما تبعها من هجوم على برج عسكري محصن لكتيبة "ناحل عوز"، مما أسفر عن مقتل عشرة جنود إسرائيليين.

كما أعلنت القسام أنها قتلت 110 جنود وضباط إسرائيليين منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة.

– 30 يوليو/تموز
استشهد 24 فلسطينيا رغم إعلان الجانب الإسرائيلي عن تهدئة لأربع ساعات من طرف واحد، وهو ما رفضته حركة حماس.
ووفقا لوزراة الصحة الفلسطينية بلغ عدد الشهداء حتى اليوم 1267 شهيدًا، بينما تجاوز عدد المصابين 7100.

المصدر : الجزيرة