هادي البحرة

Hadi al-Bahra, chief negotiator and secretary general of the political committee of the National Coalition of Syrian Revolution and Opposition Forces takes part in a discussion entitled 'Meet the Syria Opposition' at the New American Foundation in Washington,DC on May 12, 2014. AFP PHOTO/Nicholas KAMM
البحرة اختير بغالبية 62 صوتا في اجتماع المعارضة السورية بإسطنبول (الفرنسية)

هو الرئيس الجديد للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية والشخصية المعروفة بأنها الواجهة الدبلوماسية للائتلاف بعد ترؤسه وفد التفاوض مع ممثلي نظام الرئيس بشار الأسد في مفاوضات جنيف2.

التحصيل والأعمال
ولد البحرة في دمشق عام 1959، وتخرج من كلية الهندسة الصناعية بجامعة ويتشتا الأميركية عام 1983 وله خبرات واسعة في تقنيات الاتصالات والإعلام وتنظيم المؤتمرات.

بين أوائل الثمانينيات وعام 2003 عمل في  إدارة عدد من المستشفيات والمؤسسات التجارية والمعارض في السعودية، ثم أسس شركة كبرى لإنتاج ألعاب وبرامج الكمبيوتر والرسوم المتحركة بمجالات التعليم والثقافة. وقد نظمت شركته عام 2004 معرضا للتعليم عبر الترفيه بعاصمة بلاده دمشق زاره 105 آلاف شخص خلال خمسة أشهر.

الانضمام للمعارضة
بعد اندلاع الثورة السورية المطالبة بإسقاط بشار الأسد عام 2011 ركز البحرة على توظيف علاقاته العالمية وخبراته التقنية في دعم هذه الثورة، من خلال المساعدة بدعم العمل الإغاثي والإعلامي.

وكانت له كتابات ومساهمات إعلامية عن الثورة السورية بشبكات التواصل الاجتماعي وفي الصحف العالمية، وساعد بتشكيل مجموعات للتواصل بين الداخل السوري والإعلام، وتأسيس تقنية لمساعدة الإعلاميين السوريين هناك على البث المباشر.

في يناير/كانون الثاني 2014 عينه الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية كبيرا لمفاوضيه بمؤتمر جنيف2 الذي رعته الأمم المتحدة والولايات المتحدة وروسيا بشأن السلام في سوريا.

حصيلة جنيف
وأوجز البحرة حصيلة المؤتمر في مقابلة خاصة مع الجزيرة نت قال فيها "لقد أتينا جنيف استنادا إلى الشرعية الدولية والقرار الأممي 2118، وبناء على رعاية الولايات المتحدة وروسيا لهذا المؤتمر، كما أن النظام قبل بحضور المؤتمر ووافق على المادتين 16 و17 من القرار الأممي 2118، غير أنه لم يظهر أي جدية في التعامل، ولهذا وصل المؤتمر إلى طريق مسدود، مما يلقي على الأمم المتحدة وروسيا وأميركا الدولتين الراعيتين لمؤتمر جنيف وجامعة الدول العربية مسؤولية إيجاد مخرج من هذا الوضع".

في 8 يوليو/تموز 2014 انتخب رئيسا لائتلاف المعارضة بغالبية 62 صوتا خلفا لأحمد الجربا خلال اجتماع للائتلاف في إسطنبول.

المصدر : الجزيرة