عبد الله الشامي يربح معركة الإرادة والصمود

عبد الله الشامي اعتقل أثناء تغطيته فض اعتصام ميدان رابعة العدوية
الشامي حر طليق بعد 11 شهرا من الاعتقال دون توجيه تهمة محددة (الجزيرة)

ولد عبد الله الشامي نصحي في الخامس من مايو/أيار 1988، وهو مصري الجنسية، ويعمل مراسلا لشبكة الجزيرة في نيجيريا، ويتنقل منها ليغطي معظم الأحداث في وسط وغرب أفريقيا.

في أواخر يونيو/حزيران 2013 وصل الشامي إلى القاهرة لتغطية الأحداث التي أعقبها عزل الرئيس محمد مرسي، حيث شارك في تغطية اعتصام مؤيدي مرسي بميدان رابعة العدوية.

اعتقال
في 14 أغسطس/آب 2013 اعتقل الشامي أثناء تغطيته مجزرة فض الأمن لاعتصام ميدان رابعة العدوية، وفي 16 من الشهر ذاته عرض على نيابة قسم شرطة مدينة الشروق شرق القاهرة.

في 18 أغسطس/آب الماضي قررت النيابة حبس الشامي 15 يومًا دون توجيه تهمة محددة له، وتم نقله إلى سجن أبو زعبل بشمال القاهرة في 21 من الشهر نفسه.

في 28 أغسطس/آب رفضت النيابة العامة الإفراج عنه بكفالة مالية، وجددت حبسه 15 يومًا. في الرابع من سبتمبر/أيلول الماضي قُدم استئناف بشأن تجديد حبس الشامي دون توجيه تهمة له. وفي 14 من الشهر نفسه جددت النيابة العامة حبسه 45 يومًا آخر، وفي 23 أكتوبر/تشرين الأول رُفض الاستئناف الثاني الذي قدمه الشامي بمقر أكاديمية الشرطة.

وفي 17 نوفمبر/تشرين الثاني تم تجديد حبسه مدة 45 يومًا، مما دفعه إلى تقديم استئناف آخر في 8 ديسمبر/كانون الأول، إلا أن القاضي تغيب عن حضور الجلسة. وفي 16 من الشهر ذاته رُحّل الشامي إلى سجن استقبال طرة بجنوب القاهرة، وبعد ذلك بيومين جُدد حبسه 45 يومًا.

وفي 8 يناير/كانون الثاني 2014 تقدم الشامي باستئناف على قرار حبسه، إلا أنه مُنع من حضور الجلسة وتم رفض الاستئناف.

إضراب
وفي 21 يناير/كانون الثاني بدأ الشامي إضرابا مفتوحا عن الطعام احتجاجا على استمرار اعتقاله من دون تهمة، وفي 29 من الشهر نفسه قررت النيابة تجديد حبسه 45 يومًا رغم إضرابه عن الطعام. وفي 19 فبراير/شباط الماضي رفضت النيابة استئنافًا جديدًا قدمه الشامي على حبسه، ومُنع من الخروج من محبسه. وفي 11 مارس/آذار السابق جدد حبسه 45 يوما آخرين، مع رفض تحديد موعد للاستئناف.

وفي 13 أبريل/نيسان قررت محكمة جنايات القاهرة تجديد حبس الشامي 45 يوماً على ذمة التحقيق، وفي 27 مايو/أيار جددت حبسه مرة أخرى 15 يومًا، وتم نقله إلى سجن العقرب، وأودع الحبس الانفرادي.

وفي 22 من الشهر نفسه نشرت وزارة الداخلية المصرية صورًا للشامي وهو يتناول أطعمة ومشروبات للتأكيد على تعليقه الإضراب عن الطعام، ولذلك طالبت الجزيرة الدول والمنظمات الحقوقية بالتدخل لإطلاق سراحه خوفا على حياته.

ورغم تدهور حالته الصحية جددت محكمة جنايات القاهرة يوم 11 يونيو/حزيران الماضي حبسه 45 يوماً على ذمة التحقيق.

إفراج
وفي 16 يونيو/حزيران قرر النائب العام المصري المستشار هشام بركات الإفراج عن الشامي بعد قبول التظلم المقدم من هيئة الدفاع عنه.

المصدر : الجزيرة