حمدين صباحي

Egyptian leftist presidential candidate Hamdeen Sabbahi gestures during a campaign meeting at his headquarters, in Mahala, north of Cairo, in the Delta region of Egypt, on May 5, 2014. Sabbahi faces an uphill battle in the May 26-27 poll against Abdel Fattah al-Sisi, the hugely popular former army chief who overthrew Islamist president Mohamed Morsi last July. AFP PHOTO / MOHAMED EL-SHAHED

سياسي مصري عارض نظامي أنور السادات وحسني مبارك. ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2012 وجاء ثالثا بعد محمد مرسي وأحمد شفيق. عارض الرئيس محمد مرسي ودعم الانقلاب عليه ثم ترشح للانتخابات الرئاسية في 26 مايو/أيار 2014 وحصل على نسبة ضئيلة جدا.

المولد والنشأة
ولد حمدين عبد العاطي عبد المقصود صبّاحي -المعروف بحمدين صباحي- يوم 5 يوليو/تموز 1954، في محافظة كفر الشيخ.

الدراسة والتكوين
تخرج في كلية الإعلام بالقاهرة عام 1976، وحصل عام 1985 على الماجستير في الإعلام.

الوظائف والمسؤوليات
عمل في بداية مساره في جريدة "صوت العرب" و"الموقف العربي"، وانتخب في دورتين متتاليتين عامي 2000-2005 نائبا في مجلس الشعب، وخسر في انتخابات 2010 لصالح مرشح من الحزب الوطني المنحل.

التجربة السياسية
اشتغل بالسياسة وهمومها منذ الصغر، إذ أسس رابطة الطلاب الناصريين في مدرسة الشهيد جلال الدين الدسوقي. وقد انتخب رئيساً لاتحاد طلاب مدرسة بلطيم الثانوية.

عارض نظامي الرئيسين أنور السادات وحسني مبارك، وسجن في عهديهما.

أسس عام 1996حزب الكرامة (الناصري)، لكنه اعتقل عام 1997 على إثر تزعمه مظاهرات للفلاحين ضد قانون العلاقة بين المالك والمستأجر رغم تمتعه بالحصانة البرلمانية.

ساهم في تأسيس حركة كفاية أواخر عام 2004 التي لعبت دورا مهما في كسر حاجز الخوف ومعارضة توريث الحكم، وأسس في أواخر 2009 حملة شعبية للترشح لرئاسة الجمهورية بهدف تعديل المادة 76 من الدستور التي وُضعت تمهيدا للتوريث.

نجح في إثارة قضية تصدير الغاز المصري للكيان الصهيوني داخل البرلمان عام 2008، وكان أول نائب برلماني مصري يكسر حصار الاحتلال الإسرائيلي على غزة.

ترشح في مايو/أيار 2012 لأول انتخابات رئاسية في مصر بعد إسقاط حسني مبارك، ووصف نفسه بالمرشح الشعبي لا الحزبي رغم ميراثه الناصري، ووعد في برنامجه الانتخابي بتلبية مطالب الثورة، غير أنه احتل المركز الثالث بنسبة 20.4% من الأصوات.

قاطع انتخابات الإعادة لرفضه المفاضلة بين خيارين يرفضهما معا: إعادة النظام المخلوع إلى الحكم من خلال المرشح أحمد شفيق، أو "فرض سيطرة التيار الواحد على سلطات الدولة" في إشارة إلى محمد مرسي، كما أنه رفض منصب نائب الرئيس الذي عرضه عليه مرسي مقابل دعمه في انتخابات الإعادة.

رفض الانضمام إلى لجنة "المائة" لإعداد الدستور بحجة سيطرة جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها، وقاطع وتياره الاستفتاء على الدستور، وأعلن دعمه حملة المطالبة بانتخابات رئاسية مبكرة ودعمه حركة "تمرد" لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي.

ساهم في الحشد لمظاهرات 30 يونيو/حزيران 2013 ضد حكم مرسي و"الإخوان" واعتبرها ثورة شعبية بامتياز، وأيد الانقلاب العسكري على الرئيس محمد مرسي وعزله يوم 3 يوليو/تموز 2013 وما تلا ذلك من فضٍّ لاعتصامات رابعة والنهضة وحملة الاعتقالات ضد الرافضين للانقلاب.

أعلن بعد تردد ترشحه للانتخابات الرئاسية يوم 26 مايو/أيار 2014 منافسا وحيدا للمشير عبد الفتاح السيسي، وقال إنه "سيمنع المعونة الأميركية حال فوزه بالرئاسة".

وبعد إعلان النتائج، حلَّ في المرتبة الثانية خلف السيسي الذي شكره على ترشحه للانتخابات.

المصدر : الجزيرة