مخاوف من وجود عناصر تابعة لدحلان في سيناء
وحسب الأهالي، فإن رجال دحلان ضباط عسكريون يتحركون وسط رعاية أمنية من الجهات السيادية، بعد أن دخلوا إلى سيناء منذ سنوات إثر الاقتتال بين فتح وحماس داخل قطاع غزة.
ويقول إبراهيم عبد الحميد -وهو محام من سيناء- إن دحلان وضباط فتح المقيمين في المنطقة وراء مجزرة الجنود المصريين في رمضان قبل الماضي.
محمد بتور: |
ويرى أن القضاء المصري كان سيعلن أسماء الضالعين في المجزرة لو أنهم ينتمون إلى حركة حماس أو جماعة الإخوان المسلمين، وتساءل: لماذا لا يتم الإعلان عن مرتكبي مجزرة جنود رفح في العام قبل الماضي؟
فكر دحلان
ويقول محمد بتور -وهو أحد سكان العريش- إن هناك عناصر لدحلان في سيناء يعرفهم الجميع، وقد دخلوا المنطقة منذ سنوات. ويؤكد أن هؤلاء الضباط يتبعون لدحلان فكرا وتنظيما، وبعضهم يستأجر شققا في العريش أو شاليهات على البحر.
ويضيف أن بعض هؤلاء العناصر قبض عليهم أثناء مداهمات أمنية في الصيف الماضي وتم ترحيلهم جوا إلى القاهرة، وحينما تم الاطلاع على أنهم ضباط تابعون لفتح تم إطلاق سراحهم بعد الاعتذار وصرف مبالغ مالية لهم.
ويتساءل بعض السكان عن سر تمركز ضباط فتح في سيناء دون أي مكان آخر مثل الأردن أو غيره.
ويعبّر السياسي علي الكاشف عن قلقه من وجود هؤلاء الضباط في سيناء دون أي عمل أو مهام مع صرف راتب لكل منهم يتجاوز ألف دولار شهريا، على حد قوله. ويطالب الجهات الأمنية بوضع حد لتحرك هذه العناصر التي "تعيش وسطنا دون عمل أو رقابة وتنعم بأمن يفتقر إليه أهالي سيناء".
ويقول أبو إبراهيم -الذي رفض نشر صورته- إن هذه العناصر تخضع لرقابة أجهز الأمن، مضيفا أن مهارتهم العالية في استخدام السلاح والرواتب الكبيرة التي تصرف لهم تبرر التساؤل عن الدور الذي يضطلع به دحلان في سيناء.