منظمات طلابية جزائرية تدعم ترشح بوتفليقة
نداء الوطن
وقال رئيس التحالف من أجل التجديد الطلابي شفور حاج حسين إن منظمته تدعم ترشح بوتفليقة استجابة لنداء الوطن، في حين وصف فارس بن جغلولي رئيس المنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين الحدث بأنه سابقة في تاريخ المنظمات الطلابية.
أما عبد الحكيم مقوب رئيس التضامن الوطني الطلابي، فشن حربا ضد حركة بركات الشبابية التي دعت أمس إلى وقفة احتجاجية سلمية أمام جامعة الجزائر، احتجاجا على ترشح بوتفليقة، وخاطب أعضاءها بالقول "بأي حق تحرمون شخصا من الترشح والدستور يضمن له ذلك".
وكان لافتا حضور عبد الملك سلال رفقة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، ووصْفه له بأنه أكبر بطل للثورة الجزائرية، مما يمثل رسالة للمرشح علي بن فليس كونه وزبيري ينحدران من منطقة الشرق.
وفي كلمته باللقاء، وعد سلال الشباب بإطلاق برامج جديدة خاصة بالتشغيل، من خلال نظام جديد موجه لخريجي الجامعات يمكنهم من تأسيس شركات خاصة، كما وعد بمساعدتهم على الحصول على مساكن.
وتساءل سلال عن الأسباب التي مكنت من ظهور الحركات الاحتجاجية في الشارع الجزائري، في إشارة إلى حركة بركات، قائلا "لست أدري لماذا يريدون استيراد هذا الذي يسمونه ربيعا عربيا".
وقال سلال إن الربيع العربي بمثابة ناموس دخل من النافذة إلى الجزائر، لكن لديها مبيدات فعالة ستقضي عليه.
السياسة والاقتصاد
وأشار إلى أن برنامج المترشح بوتفليقة معروف وليس بحاجة إلى الشرح، قائلا إنه سيركز على دعم الإصلاحات السياسية وتنمية الاقتصاد.
وبرأي رئيس الاتحاد العام للطلبة الجزائريين بوذن منذر، فإن بوتفليقة حقق الاستقرار والأمن للجزائر من خلال التعاون مع مختلف أركان الدولة.
من جانبه، أكد الحسين محمد أمين نائب رئيس الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين أن منظمته قيّمت الرئيس في وعوده ووفائه لشعبه منذ مجيئه للسلطة سنة 1999 وقررت تأييده في الانتخابات المقبلة.
ورصد عدة أسباب لدعم بوتقليقة، أهمهما تمكنه من إخماد نار الفتنة، وإعادة العزة والهيبة للجزائر وشعبها، وتشييد بنى تحتية، على حد قوله.
ومما يبرر دعم بوتفليقة، حسب أمين، مواصلة سياسة التعليم المجاني في البلاد، ووصول عدد الطلاب الجامعيين إلى 1.5 مليون، وبناء العديد من الجامعات.