اختتام منتدى خليج عدن لمكافحة الإرهاب

مفتش مصلحة القضاء بجيبوتي علي أفكدا يلقي كلمة وزير العدل في الجلسة الختامية للمنتدى مساء اليوم
undefined

محمد عبد الله-جيبوتي

دعا المشاركون في منتدى خليج عدن الإقليمي الثاني لمكافحة الإرهاب الذي انعقد في جيبوتي، إلى تعزيز دور القانون وتشديد الرقابة الحدودية للتصدي لما وصفوه بـ"الأنشطة الإرهابية والجريمة المنظمة العابرة للحدود"، التي تشكل خطرا على أمن وسلامة شعوب المنطقة.

وأكد المشاركون في المنتدى الذين يمثلون أربع دول هي الصومال واليمن وإثيوبيا وجيبوتي، على أهمية تعزيز التنسيق بين دول الإقليم وتوحيد جهود الأطراف المعنية كالشرطة والقوات المسلحة وأمن الحدود لحماية المواطنين من الأخطار التي تتهددهم من قبل تنظيم القاعدة وحركة الشباب المجاهدين.

المنتدى ضم وفودا من جيبوتي والصومال واليمن وإثيوبيا(الجزيرة نت)
المنتدى ضم وفودا من جيبوتي والصومال واليمن وإثيوبيا(الجزيرة نت)

وأوصى المشاركون في المنتدى -الذي استمر ثلاثة أيام في جيبوتي – بوضع إستراتيجيات فعالة تهدف إلى تقليص نسبة انتشار الفقر والبطالة وإعادة إدماج الشباب في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية للحيلولة دون انخراطهم في صفوف الجماعات والتنظيمات الإرهابية التي تنشط في الإقليم.

ونبه ممثلو الصومال واليمن وجيبوتي أن الوضع في الصومال واليمن لا يزال مضطربا وغير مستقر جراء الهجمات التي تشنها القاعدة وحركة الشباب المجاهدين، مثمنين الجهود المبذولة من الحكومة وبعثة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام في الصومال "الأميصوم" لإعادة الاستقرار إلى البلاد وبناء المؤسسات الدستورية.

وأشاد المنتدى بالإجراءات الأمنية التي تتخذها السلطات الجيبوتية "وتعاونها المثمر مع قوات التحالف الدولي لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والقرصنة البحرية للمحافظة على الاستقرار الذي تتمتع به رغم وقوعها في منطقة متوترة".

وأكد المفتش العام لمصلحة القضاء في جيبوتي علي أفكدا الذي تلا كلمة وزير العدل في الجلسة الختامية للمنتدى مساء اليوم، أن جيبوتي ورغم عدم تعرضها لأي اعتداء إرهابي إلى اليوم فإنها تدرك جيدا الخطر المحدق بها مما استلزم اتخاذ أقصى درجات الاحتياطات الأمنية، حسب تعبيره. 

وكانت مناقشات منتدى خليج عدن الإقليمي الثاني لمكافحة الإرهاب -الذي يأتي بعد ستة أشهر من المنتدى الأول الذي استضافته العاصمة صنعاء- ركزت على القضايا ذات الصلة بالإرهاب وتأثيراته الأمنية والاقتصادية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

المصدر : الجزيرة