اللواء خالد فوزي.. الرئيس العشرون للمخابرات المصرية

خالد فوزي يودي اليمين الدستورية قائماً بأعمال رئيس المخابرات العامة
خالد فوزي يؤدي اليمين الدستورية رئيسا لجهاز المخابرات المصري (التلفزيون المصري)

اللواء خالد محمود فؤاد فوزي هو الرئيس العشرون لجهاز المخابرات العامة المصري الذي تأسس عام 1954، وعينه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي خلفا للواء محمد فريد التهامي الذي أحيل إلى التقاعد بعد منحه وسام الجمهورية من الطبقة الأولى.

ولد فوزي في الإسكندرية عام 1957، وحصل على بكالريوس العلوم العسكرية بالكلية الحربية سلاح المشاة عام 1978، وعمل ضابطا بسلاح المشاة في الجيش المصري، ثم انتقل عام 1982 برتبة نقيب إلى جهاز المخابرات العامة.

تدرج فوزي -الذي يُوصف بأنه من المقربين إلى السيسي- في كثير من المناصب بالمخابرات طوال فترة عمله بالجهاز، وعمل رئيسا لفرع الجهاز في المنطقتين الشمالية والغربية، ثم رئيسا لهيئة الأمن القومي، أحد أهم أفرع المخابرات لأنها تقوم على كشف قضايا التجسس وحفظ الأمن الداخلي. عُين مساعدا لرئيس المخابرات العامة عام 2014.

ووفق تقارير صحفية مصرية، لعب فوزي دورا هاما في كشف عدة قضايا تجسس بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011. ومن بين أبرز القضايا، قضية الجاسوس الإسرائيلي إيلان غرابيل الذي تم اعتقاله من ميدان التحرير إبان الثورة.

ويؤكد وكيل المخابرات العامة الأسبق اللواء مجاهد الزيات -في تصريحات صحفية- أن فوزي يعرف عنه كفاءته وقدرته على إدارة جهاز المخابرات، حيث حصل على نوط الخدمة الطويلة تقديرا لعطائه طوال فترة خدمته.

بدوره رأى اللواء نصر سالم نائب مدير المخابرات الحربية الأسبق أن تعيين فوزي في منصب رئيس المخابرات العامة يهدف إلى تجديد الدماء في الجهاز، ولكي يتم تحديث بعض الملفات الهامة.

من جهته قال الضابط السابق في المخابرات العامة اللواء سامح سيف اليزل إن اللواء فوزي له إنجازات كبيرة من بينها تفكيك العديد من شبكات التجسس خلال الفترة الأخيرة والقبض على جميع أعضائها.

وأثنى سيف اليزل في تصريحات تلفزيونية على اللواء فوزي وقال إنه بذل جهدا كبيرا في تطوير هيئة الأمن القومي التي كان يترأسها.

المصدر : الجزيرة + وكالات + مواقع إلكترونية