المواقف الدولية من ضرب سوريا

مجلس الأمن يدين انتهاكات حقوق الإنسان بسوريا
undefined

تباينت مواقف الدول المعنية بالأزمة السورية منذ اندلاعها إلا أن هذا التباين أخذ بعدا أكثر تسارعا وأشد حدة في الأيام القليلة الماضية بعد وقوع حادث القصف الكيمياوي على ريف دمشق ومقتل أكثر من 1300 مدني كثير منهم من الأطفال، وحديث بعض الأطراف عن اعتزامها توجيه ضربة عسكرية للنظام السوري بعيدا عن الأطر الدولية بعد فشلها في استصدار قرار من مجلس الأمن بهذا الخصوص.

وفيما يلي رصد لمواقف عدد من المنظمات الدولية والإقليمية والدول المعنية بهذه الأزمة بشكل أو بآخر.

الأمم المتحدة:
– بان كي مون: دعا إلى التحرك في نطاق مجلس الأمن.
– المبعوث الأممي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي: استخدام القوة يتطلب قرارا من مجلس الأمن الدولي.

منظمة التعاون الإسلامي:
– ناشدت مجلس الأمن القيام بواجبه في الحفاظ على الأمن والاستقرار الدوليين واتخاذ موقف موحد إزاء جريمة الكيمياوي ومرتكبيها ووضع حد لهذه الانتهاكات، مع الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها.

الجامعة العربية:
– مجلس الجامعة العربية: أدان ما سماه الجريمة البشعة التي ارتكبها النظام السوري في منطقة الغوطة الشرقية، وحمل المجلس الحكومة السورية المسؤولية كاملة عن هجوم الغاز، وطالب بتقديم كل مرتكبي الهجوم لمحاكمات دولية.

سوريا:
النظام السوري:
– رئيس الوزراء وائل حلقي: سوريا ستكون "مقبرة للغزاة ولن ترهبها تهديداتهم الاستعمارية".
– وزير الخارجية السوري وليد المعلم: "أي عدوان على دمشق سيخدم إسرائيل وجبهة النصرة".
– نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد: الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ساعدت الإرهابيين على استخدام أسلحة كيمياوية في سوريا، وهذه المجموعات ستستخدم السلاح الكيمياوي قريبا ضد هذه الدول.

الائتلاف السوري:
– رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض أحمد الجربا: حث الغرب على إزالة نظام الرئيس بشار الأسد وإحالته إلى المحكمة الجنائية العليا بتهمة ارتكاب جرائم حرب بعد الهجوم الكيمياوي.

لبنان:
– الرئيس اللبناني ميشال سليمان: دعا القوى السياسية اللبنانية كافة إلى التمسك بسياسة النأي بالنفس وإلى إيجاد حلول سياسية للأزمة السورية بعيدا عن أي تدخل عسكري خارجي.

قطر:
– وزير خارجية قطر خالد العطية: مجلس الأمن الدولي يتحمل مسؤولية الإخفاق في القيام بواجبه في سوريا. ودعا إلى تجاوز المجلس واللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على دعم دولي أكبر لإنقاذ الشعب السوري.
– مندوب قطر الدائم لدى جامعة الدول العربية سيف مقدم البوعينين: قطر تستنكر الجرائم التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه، وتطالب مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته، وتوفير الحماية للشعب السوري ومحاكمة المتورطين في هذه الجرائم.

السعودية:
– وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل: رفض النظام السوري كل المبادرات العربية والدولية, واستخدامه السلاح الكيمياوي ضد شعبه يتطلب موقفا دوليا حازما وجادا لوقف المأساة الإنسانية التي تحيط بالشعب السوري.

الأردن:
– وزير الدولة لشؤون الإعلام محمد المومني: موقف الأردن من الأزمة في سوريا يستند إلى مصالحه العليا وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لسوريا. وأكد أن الأردن لن يكون منطلقا لأي عمل عسكري ضد سوريا.
– جماعة الإخوان المسلمين في الأردن: أعلنت رفضها لأي تدخل عسكري دولي في سوريا. وأدانت جرائم النظام السوري تجاه شعبه.
– التيار السلفي الجهادي في الأردن: أعلن تأييده ضربة عسكرية لسوريا تؤدي إلى زوال نظام بشار الأسد.

مصر:
– وزير الخارجية المصري نبيل فهمي: مصر تتمسك بالبعد عن الحل العسكري للأزمة السورية، ولا بد أن يكون الحل سياسيا. ودعا إلى أن يكون الرد على استخدام الكيمياوي من خلال التوافق الدولي في إطار المنظومة الدولية ومجلس الأمن.

العراق:
– رئيس الوزراء نوري المالكي: العراق وضع قواته الأمنية في حالة تأهب قصوى قبل هجوم دولي متوقع على سوريا.
– علي الموسوي المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي: كنا وما زلنا ضد العمل العسكري، وكنا نأمل أن يكون هناك حل سلمي وسياسي للأزمة، لأن الحل العسكري لا يؤدي إلا إلى تفاقم الأزمة.
– الزعيم الشيعي مقتدى الصدر: دعا العراقيين إلى الخروج في مظاهرات سلمية لرفض أي عمل عسكري ضد سوريا.

الولايات المتحدة:
– وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل: البنتاغون مستعد للخيار العسكري بسوريا إذا تلقى أمرا من الرئيس باراك أوباما بذلك.
– المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني: أميركا لا تهدف إلى إسقاط بشار الأسد أو نظامه، وإنما تبحث ردا على انتهاك نظام دمشق لمعيار دولي يمنع استخدام الأسلحة الكيمياوية. ومستقبل سوريا يكمن في الوصول إلى حل سياسي دون بشار الأسد.

تركيا:
– وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو: نحن الآن في حالة تأهب قصوى، تركيا ستتخذ ما يلزم من إجراءات في إطار مصالحها الإستراتيجية، وكل الخيارات ما زالت مفتوحة فيما يتعلق باحتمالات القيام بعمل دولي.

روسيا:
– الخارجية الروسية: طلبت انتظار تقرير المفتشين الدوليين الخاص بنتائج تحقيقاتهم الحالية في الغوطة الشرقية قبل اتخاذ أي قرار في مجلس الأمن.
– وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف: حذر من أن مهاجمة سوريا ستؤدي إلى ضرب الاستقرار بالمنطقة, ودعا إلى تسوية سلمية للأزمة السورية.
– لافروف: التدخل المسلح لن ينهي الصراع في سوريا، إذا ما هاجم الغرب البنية التحتية للجيش السوري "ليس لدينا نية لخوض حرب مع أحد".
– المتحدث باسم الخارجية ألكسندر لوكاشيفيتش: حذر من تجاوز مجلس الأمن للتدخل العسكري في سوريا.
– وزارة الخارجية الروسية: الدعوات إلى تدخل عسكري في سوريا بمثابة "تحد صريح" لميثاق الأمم المتحدة.

الصين:
– وزير خارجية الصين وانغ يي: حث على ضبط النفس مع تزايد التوتر بشأن سوريا. وقال إن أي تدخل عسكري في الأزمة سيؤدي فقط إلى تفاقم الاضطرابات في الشرق الأوسط.

إيران:
– مرشد الجمهورية علي خامنئي: حذر من تداعيات تدخل عسكري بسوريا, قائلا إن تدخل أميركا سيكون كارثة على المنطقة مثل مخزن بارود ولا يمكن التكهن بالمستقبل.
– الرئيس الإيراني حسن روحاني: إيران تدين بشكل قاطع استخدام السلاح الكيمياوي في أي مكان ومن قبل أي طرف كان. وأكد أن أي عدوان عسكري ضد سوريا يؤدي إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.
– نائب رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية الجنرال مسعود جزائري: "أميركا تعلم حد الخط الأحمر للجبهة السورية"، مضيفا أن أي تجاوز لهذا الخط من قبل واشنطن "ستكون له عواقب وخيمة على البيت الأبيض".

إسرائيل:
– رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو: إسرائيل ليست طرفا في النزاع السوري لكنها سترد بقوة على أي هجوم تتعرض له.
– وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني: امتناع دول الغرب عن القيام بأي عملية عسكرية في سوريا يشكل رسالة للعناصر المتطرفة التي تنشط في المنطقة.
– وزير شؤون الاستخبارات الإسرائيلي يوفال شتاينيتس: ليس مؤكدا أنه سيكون هناك رد سوري ضد إسرائيل على أي هجوم أميركي في سوريا، وفي جميع الأحوال علينا أن نكون مستعدين من الناحية الهجومية ومن الناحية الدفاعية.

بريطانيا:
– رئيس الوزراء البريطاني ديفد كاميرون: إن أي تحرك عسكري ضد سوريا يجب أن يكون محددا، ولا يؤدي إلى التورط في صراع أوسع بالشرق الأوسط.
– ديفد كاميرون: أي عمل سنقوم به إزاء الوضع في سوريا سيكون قانونيا.

فرنسا:
– معلومات عن تحرك قوات فرنسية من جيبوتي, بالإضافة إلى حاملة طائرات فرنسية.
– الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند: بلاده "مستعدة لمعاقبة الذين اتخذوا القرار الدنيء باستخدام الغاز ضد الأبرياء" في سوريا.

إيطاليا:
– رئيس الوزراء الإيطالي إنريكو ليتا: سوريا تجاوزت نقطة اللاعودة، والهجمات (بالأسلحة الكيمياوية) جريمة غير مقبولة، ولا يمكن أن يتهاون المجتمع الدولي بشأنها.
– رغم معارضتها التدخل من دون تفويض من الأمم المتحدة لم تستبعد أن تضع قواعدها الجوية في تصرف حلفائها.

ألمانيا:
– المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل: تتفق مع بوتين على ضرورة تعامل مجلس الأمن مع الوضع في سوريا. والحل لن يكون إلا سياسيا.

المصدر : الجزيرة