مواجهات المتظاهرين والجيش منذ ثورة 25 يناير
يعيد مقتل عشرات المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي وجرح المئات أمام دار الحرس الجمهوري بالقاهرة واتهام جماعة الإخوان المسلمين الحرس الجمهوري بإطلاق النار عليهم خلال أداء صلاة الفجر، تسليط الضوء على المواجهات التي حصلت بين الجيش والمتظاهرين منذ ثورة 25 يناير.
وفيا يلي أبرز المواجهات التي حصلت بين المتظاهرين والجيش المصري والتي خلفت عشرات القتلى ومئات الجرحى:
9 أكتوبر/تشرين الأول عام 2011: أحداث ماسبيرو أو "مذبحة" ماسبيرو كما أسمتها بعض الأوساط الصحفية، وهي عبارة عن مظاهرة انطلقت من شبرا باتجاه مبنى الإذاعة والتلفزيون المعروف باسم "ماسبيرو" ضمن فعاليات يوم "الغضب القبطي"، ردًا على قيام سكان من قرية المريناب بمحافظة أسوان بهدم كنيسة قالوا إنها غير مرخصة، وتصريحات لمحافظ أسوان اعتبرت مسيئة بحق الأقباط.
وتحولت المظاهرة إلى مواجهات بين المتظاهرين وقوات من الشرطة العسكرية والأمن المركزي، أفضت إلى مقتل بين 24 و35 شخصًا أغلبهم من الأقباط.
16-23 ديسمبر/كانون الأول 2011: أحداث مجلس الوزراء أو اشتباكات مجلس الوزراء وهي اشتباكات وقعت بين قوات عسكرية من جهة والمعتصمين أمام مبنى مجلس الوزراء من جهة أخرى وخلفت 17 قتيلا ونحو ألف جريح ومئات المعتقلين وشهدت أيضا إحراق المجمع العلمي.
2 مايو/أيار 2012: جرت اشتباكات في ميدان العباسية بالقاهرة بين قوات من الجيش والشرطة العسكرية تقوم بتأمين مقر وزارة الدفاع ومنشآت عسكرية مجاورة، وآلاف المحتجين المطالبين بتسليم السلطة للمدنيين وإلغاء مادة تحصن لجنة انتخابات الرئاسة من الطعن.
وأسفرت هذه الاشتباكات عن أكثر من 11 قتيلا وعشرات الجرحى ومئات المعتقلين، ورافقت هذه الأحداث أيضا إعلان المجلس العسكري الحاكم وقتها، فرض حظر التجول في محيط وزارة الدفاع والمنطقة المجاورة لها.