محمد باقر قاليباف

epa03695646 Iranian Mayor Mohammad Baqer Qalibaf shows his Id to media at the at the Interior ministry as he registers his candidacy during the registration for Iran's upcoming presidential election in June 14 in Tehran, Iran, 11 May 2013. Registration for candidates started on 07 May at the Ministry of Interior and will continue for five days. According to the Iranian constitution, current President Mahmoud Ahmadinejad cannot run for a third term. The main race will be between conservative, reformist, and pro Ahmadinejad camps. EPA/ABEDIN TAHERKENAREH

سياسي إيراني شغل عدة مناصب في الجيش والشرطة وعمل قائدا لجناح القوات الجوية في الجيش الثوري الإيراني. ترشح لرئاسيات 2013 التي فاز فيها حسن روحاني.

المولد والنشأة
ولد محمد باقر قاليباف يوم 23 أغسطس/آب1961، في مدينة مشهد الإيرانية لأسرة محافظة.

الدراسة والتكوين
يحمل شهادة الدكتوراه في الجغرافيا السياسية من جامعة تربيت مدرس في العاصمة طهران.

التوجه السياسي
يعد شخصية مقربة من الحرس الثوري، وعيّنه المرشد الأعلى علي خامنئي قائدا للقوات الجوية في الحرس سابقا، وكان قائدا للشرطة في الجمهورية الإسلامية. يحسب على المحافظين، ولكنه ينادي ببعض أفكار التغيير والإصلاح.

الوظائف والمسؤوليات
يشغل منصب عمدة طهران منذ أعوام، وقبل ذلك انضم للحرس الثوري الإيراني، وشارك في الحرب العراقية الإيرانية ثم عمل رئيسا للشرطة الوطنية.

التجربة السياسية
شارك في الانتخابات الرئاسية عام 2005 لكنه لم يحصل على أصوات تؤهله للتقدم في السباق الذي تنافس في نهائياته أكبر هاشمي رفسنجاني ومحمود أحمدي نجاد، ولم يرشح نفسه في الدورة الانتخابية التالية عام 2009.

وفي عام 2009 نفسه شهدت البلاد أزمة داخلية إثر اعتراض أنصار المرشح مير حسين موسوي على فوز الرئيس أحمدي نجاد بولاية رئاسية ثانية، فعُيِّن قاليباف رئيسا لخلية إدارة الأزمات في العاصمة، واتخذ موقفا حادا وواضحا برفض احتجاجات الحركة الخضراء التابعة لموسوي، وأيد وصفها بـ"تيار الفتنة والانحراف".

ترشح لرئاسيات 2013، وكان مقربا من مجلس خبراء القيادة، منتقدا سياسات حكومة الرئيس أحمدي نجاد، ورأى أن إيران حاليا تعاني أزمة على الصعيدين الداخلي والخارجي، وبرأيه أنه "آن الأوان لإسكات الشعارات والبدء بالتطبيق العملي".

صاحب مشاريع ضخمة يشهد عليها سكان طهران، سعى لاستقطاب الأصوات بامتلاكه برنامجا انتخابيا واضحا وملموسا على الأرض، مركزا على مشاكل البطالة والسكن والزواج، وحتى مشاكل الإدمان.

المصدر : الجزيرة