حركة العدالة والبناء

Demonstrators wave Syrian opposition flags during a protest against Syria's President Bashar al-Assad, in Al-Balad district, Deraa, in this picture provided by Shaam News Network and taken January 11, 2013. Picture taken January 11, 2013. REUTERS/Ali Abu Salah/Shaam News Network/Handout (SYRIA - Tags: POLITICS CIVIL UNREST) ATTENTION EDITORS - THIS PICTURE WAS PROVIDED BY A THIRD PARTY. REUTERS IS UNABLE TO INDEPENDENTLY VERIFY THE AUTHENTICITY, CONTENT, LOCATION OR DATE OF THIS IMAGE. FOR EDITORIAL USE ONLY. NOT FOR SALE FOR MARKETING OR ADVERTISING CAMPAIGNS. THIS PICTURE IS DISTRIBUTED EXACTLY AS RECEIVED BY REUTERS, AS A SERVICE TO CLIENTS
undefined
تأسست حركة العدالة والبناء عام 2006 في ظل التطورات التي حدثت في المشهد السياسي السوري عقب وعود الرئيس بشار الأسد بالإصلاح ونشوء ما سمي بربيع دمشق، وهي ذات مرجعية إسلامية ويقيم معظم كوادرها في الخارج.

تعمل الحركة -وفقا لموقعها الرسمي- من خلال صيغة وطنية سياسية مفتوحة للجميع بغض النظر عن الدين والمذهب، وهي تعتمد الإسلام كمرجعية أولى وتعطي الأولوية للحرية والحق والقيم والأخلاق وحقوق الإنسان، وتحترم إرادة أبناء الشعب عبر الاحتكام لصندوق الاقتراع.

ويترأس الحركة أنس العبدة الذي يعمل في إدارة تكنولوجيا المعلومات ويقيم في بريطانيا. ويضم المجلس التنفيذي كلا من إبراهيم المرعي وعاصم أبازيد، كما تضم الحركة مكتبا للعلاقات الخارجية وآخر للسياسات والأبحاث إلى جانب مكاتب إقليمية عدة.

ويذكر أن حركة العدالة والبناء قد ورد ذكرها في وثائق ويكيليكس عندما نشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية في 18 أبريل/نيسان 2011 بعض البرقيات المسربة، وجاء فيها أن وزارة الخارجية الأميركية قدمت لقناة بردى الفضائية المقرّبة من الحركة تمويلا بمبلغ لا يقل عن ستة ملايين دولار.

المصدر : الجزيرة