علي العريض من الداخلية إلى رئاسة الحكومة

Tunisian Interior Minister Ali Larayedh speaks with Deputies of the Consituent Assembly in Tunis on April 10, 2012. Tunisia was in shock after riot police brutally clamped down on protesters defying a demonstration ban in the capital, with even President Moncef Marzouki denouncing "unacceptable violence". At least 15 civilians and eight policemen were hurt as riot police on April 9 fired tear gas and baton-charged protesters who had turned out in their hundreds on a main avenue in Tunis despite a ban on demonstrations there. To highlight their outrage at the police's conduct, 15 opposition figures led a group of several hundred in a march on Bourguiba Avenue today, after receiving permission from the interior ministry. AFP PHOTO / FETHI BELAID
undefined
ينحدر علي العريض -المرشح من قبل حركة النهضة لتولي رئاسة الوزراء- من منطقة مدنين، وفي حال حصول حكومته على ثقة المجلس الوطني التأسيسي سيكون أول رئيس حكومة تونسي قادم من الجنوب.

العريض المولود سنة 1955 بجرجيس التابعة لولاية (محافظة) مدنين، تدرج في المناصب القيادية في حركة النهضة منذ بداية الثمانينيات، فقد رأس مجلس شورى الحركة من 1982 إلى 1986، وكان عضوا في المكتب التنفيذي للحركة ورئيسا للمكتب السياسي منذ 1988 وحتى اعتقاله في 23 ديسمبر/كانون الأول 1990، كما كان ناطقا رسميا بالنيابة للحركة.

حكم عليه عام 1987 بالسجن غيابيا عشر سنوات، ثم حوكم في نفس السنة بالإعدام الذي أسقط عنه بعفو رئاسي عام 1988.

وفي عام 1992 مَثل للمحاكمة مع قيادات الحركة، وصدر في حقه حكم بالسجن لمدة 15 سنة قضى منها 14 سنة قبل أن يفرج عنه، منها عشرة أعوام في سجن انفرادي.

عاد إلى الظهور والمشاركة باسم حركته في هيئة 18 أكتوبر للحقوق والحريات التي أنشئت في 2005 وضمت إسلاميين ويساريين وليبراليين وقوميين.

شغل العريض -عقب الثورة التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي- منصب رئيس الهيئة التأسيسية لحركة النهضة إلى غاية انعقاد المؤتمر التاسع في يوليو/تموز 2012.

وعقب حصول حركة النهضة على الأغلبية في انتخابات المجلس التأسيسي، اختير العريض في ديسمبر 2011 وزيرا للداخلية في حكومة حمادي الجبالي.

علي العريض حاصل على شهادة مهندس أول من مدرسة البحرية التجارية بسوسة على الساحل التونسي، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.

المصدر : وكالات