المصالحة الفلسطينية.. محطات متعثرة

Hamas leader Khaled Meshaal (L) stands along side Palestinian president Mahmud Abbas as they speak to the press in the Egyptian capital Cairo, on February 22, 2012, after talks on the formation of a national unity government, an AFP reporter said. AFP PHOTO/ STR
undefined

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

منذ الأحداث الدموية التي شهدها قطاع غزة عام 2007 والتي أحدثت انقساما فلسطينيا على المستويين السياسي والجغرافي، كانت هناك محاولات ومساع للمصالحة ولم الشمل بين الفلسطينيين بوساطات مختلفة، لكنها كانت تتعثر في كل مرة لأسباب مرتبطة بالطرفين.

وقد جاء قرار السلطة الوطنية الفلسطينية إجراء انتخابات المجالس البلدية المحلية في أكتوبر/تشرين الأول المقبل "في كافة أرجاء الوطن"، ليجدد الخلافات بين حركتي التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) والمقاومة الإسلامية (حماس)، حيث اعتبرت الأخيرة أن القرار يعرقل المصالحة.

وفي ما يلي أهم محطات المصالحة الفلسطينية:

– 31 ديسمبر/كانون الأول 2007: الرئيس محمود عباس يدعو إلى فتح "صفحة جديدة" إذا سلمت حركة حماس السلطة في قطاع غزة، وذلك بعد سقوط قتلى في مواجهات مسلحة بين الطرفين.

– 23 مارس/آذار 2008: فتح وحماس تتفقان على مواصلة الحوار للمصالحة في وثيقة وقعت في العاصمة اليمينة صنعاء. لكن الوثيقة لم تحدث أي تغيير بسبب اختلاف بين الطرفين على تفسيرها.

– 6 يونيو/حزيران 2008: فتح وحماس تلتقيان في العاصمة السنغالية دكار وتتفقان على "حوار أخوي" بوساطة من الرئيس السنغالي عبد الله واد، ولم يحصل أي تقدم في المبادرة.

– مارس/آذار 2009: سلسلة اجتماعات تعقد بين الطرفين في القاهرة بوساطة مصرية هذه المرة، لمناقشة تشكيل حكومة وحدة وطنية وإصلاح الأجهزة الأمنية وإعادة بناء منظمة التحرير الفلسطينية والتحضير للانتخابات.

– 15 أكثوبر/تشرين الأول 2009: الوسيط المصري يقترح اتفاقا يدعو إلى انتخابات منتصف عام 2010 وقعت عليه حركة فتح، بينما رفضت حركة حماس قائلة إنها بحاجة إلى وقت لدراستها، قبل أن تطلب إدخال تعديلات عليها، لكن السلطات المصرية رفضت الطلب مما أدى إلى تجميد الأمور من جديد لشهور طويلة.

– 14 فبراير/شباط 2010: لقاء للفصائل الفلسطينية يعقد في قطاع غزة لمناقشة المصالحة عقب زيارة قام بها المسؤول في حركة فتح نبيل شعث إلى غزة.

– 24 سبتمبر/أيلول 2010: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يلتقي المسؤول بحركة فتح عزام الأحمد في دمشق، ويعلنان نيتهما اللقاء مرة أخرى قريبا قبل توقيع أي اتفاق.

– 9 و10 نوفمبر/تشرين الثاني 2011: اجتماعات جديدة في دمشق بين موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس وعزام الأحمد. ويؤكد الطرفان وجود العديد من القضايا العالقة.

اتفاق فخلافات
– 15 مارس/آذار 2011: رئيس الحكومة المقالة إسماعيل هنية يدعو الرئيس محمود عباس إلى حوار وطني شامل للمصالحة، تزامن مع خروج مظاهرات في الضفة الغربية وقطاع غزة طالبت "بإنهاء الانقسام". وجاءت هذه التطورات بعد سقوط نظام حسني مبارك يوم 11 فبراير/شباط 2011.

– 16 مارس/ آذار 2011: عباس يعلن استعداده للذهاب "غدا" إلى قطاع غزة لإنهاء الانقسام وتشكيل حكومة مستقلين تحضيرا لانتخابات عامة "خلال ستة أشهر أو في أقرب وقت ممكن".

– 27 أبريل/نيسان 2011: حماس وفتح -مع فصائل فلسطينية أخرى- تعلنان توصلهما إلى اتفاق مصالحة، وتشكيل حكومة انتقالية من المستقلين تحضيرا لانتخابات رئاسية وتشريعية قبل مايو/أيار 2012.

عباس (يسار) ومشعل يتوسطهما أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (الجزيرة)
عباس (يسار) ومشعل يتوسطهما أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (الجزيرة)

– 3 مايو/أيار 2011: الفصائل الفلسطينية توقع اتفاق المصالحة في القاهرة.

– 24 نوفمبر/تشرين الثاني 2011: قمة تجمع بين الرئيس محمود عباس وخالد مشعل يعلنان فيها بدء "شراكة" فلسطينية جديدة.

– ديسمبر/كانون الأول 2011: لقاءات في القاهرة يشارك فيها عباس ومشعل حول توحيد كافة الفصائل الفلسطينية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية وإنشاء لجان انتخابية.

– 6 فبراير/شباط 2012: عباس ومشعل يوقعان اتفاقا في العاصمة القطرية الدوحة برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، يقضي بتولي عباس رئاسة حكومة انتقالية تكون مهمتها تسهيل الانتخابات الرئاسية والتشريعية والبدء في إعمار غزة.

– 22 فبراير/شباط 2012: لقاء بين عباس ومشعل في القاهرة بحثا خلاله مجمل القضايا الفلسطينية، وعلى رأسها حكومة الوفاق الوطني وملف المصالحة الفلسطينية.

– أبريل/نيسان 2012: شخصيات فلسطينية مستقلة تعلن إطلاق مبادرة جديدة تستهدف دفع جهود تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام الداخلي.

– 16 مايو/أيار 2012: عباس يعلن عن حكومة جديدة برئاسة رئيس وزرائه سلام فياض، مشددا على المصالحة.

– 20 مايو/أيار 2012: اتفاق جديد في القاهرة بين فتح وحماس بوساطة مصرية، ينص على بدء المشاورات لتشكيل الحكومة، تزامنا مع عمل لجنة الانتخابات المركزية في قطاع غزة.

– 28 مايو/أيار 2012: حركة حماس تسمح للجنة الانتخابات المركزية بتحديث لوائح الناخبين وفتح مكاتبها في قطاع غزة.

– 5 يونيو/حزيران 2012: جولة جديدة من المفاوضات بين فتح حماس برعاية مصرية لبحث موضوع تشكيل الحكومة، وسط أنباء عن خلافات بين الجانبين حول عدد من النقاط.

– 2 يوليو/تموز 2012: حركة حماس توقف عمل لجنة الانتخابات المركزية في القطاع بحجة ما أسمتها عراقيل تضعها السلطة الوطنية وانتهاكات بحق أنصارها في الضفة الغربية.

– 10 يوليو/تموز 2012: السلطة الوطنية الفلسطينية تعلن قرارها إجراء انتخابات بلدية محلية يوم 20 أكتوبر/تشرين الثاني، وحركة حماس تندد بقيام السلطة الفلسطينية "بتعطيل المصالحة".

المصدر : الجزيرة + وكالات