المرشح الاشتراكي بفرنسا يطرق الأبواب
نشطاء الحزب المعارض أعلنوا اليوم الخميس أنهم زاروا أكثر من مليوني منزل في إطار الحملة الرامية إلى مكافحة ظاهرة عدم مبالاة الناخبين، قبل عشرة أيام من الانتخابات الرئاسية.
وبعدما أظهرت استطلاعات الرأي أن نحو 32% من الناخبين يفكرون في عدم الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات المقررة في 22 أبريل/نيسان الجاري، قرر المرشحون البارزون -وعلى رأسهم هولاند الذي ترجح استطلاعات الرأي فوزه- التشمير عن سواعدهم في إطار حملة لا تهدأ لتعبئة الناخبين.
الموقع الإلكتروني لحملة الاشتراكيين ذكر أن نشطاء الحزب قرعوا مليونين و555 ألفا و491 جرسا بحلول أمس الأربعاء، مما يجعلهم في منتصف الطريق نحو تحقيق هدفهم وهو زيارة خمسة ملايين أسرة.
وبينما تعتبر نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية الفرنسية مرتفعة عادة، فقد أخفقت هذه الانتخابات في جذب اهتمام الناخبين، حيث يتهم كل من الرئيس المنتهية ولايته نيكولا ساركوزي وهولاند بالإخفاق في وضع تصور لكيفية إنعاش الاقتصاد الفرنسي الذي يعاني من الضعف.
وهناك عامل آخر سوف يؤثر على نسبة الإقبال على التصويت، وهو أن الانتخابات ستجرى في عطلة نهاية الأسبوع وتتصادف مع إجازات عيد القيامة.
ومن أجل تشجيع المشاركة دعت وزارة الداخلية الناخبين ممن سيكونون خارج البلاد في يوم الانتخابات إلى تكليف آخرين بالتصويت نيابة عنهم.
ويقول المحللون إن تراجع نسبة الإقبال يمكن أن يضر بالمرشحين الرئيسيين، ويعزز فرص مارين لوبان مرشحة الجبهة الوطنية اليمينية المتطرفة وجان لوك ميلنشون مرشح جبهة اليسار.