علي أبو الراغب

سياسي واقتصادي أردني، تدرج في الحياة العامة حتى شغل منصب رئيس الوزراء، فشكل الحكومات الثانية والثالثة والرابعة في عهد الملك عبد الله الثاني بين يونيو/حزيران 2000 حتى أكتوبر/تشرين الأول 2003.

المولد والنشأة: ولد علي أبو الراغب عام 1946، في عمّان.

الدراسة والتكوين: حصل على شهادة الهندسة المدنية من الولايات المتحدة عام 1967.

الوظائف والمسؤوليات: عمل في القطاع الحكومي في وزارة البلديات ومحافظة العاصمة، وفي مجال المقاولات من خلال شركة خاصة، وانتخب نقيبا للمقاولين، كما حصل على عضوية مجلس الأعيان عدة مرات.

التوجه الفكري: يعتبر أبو الراغب ليبراليا، سعى إلى الدفع بعجلة النمو الاقتصادي وتحقيق استقرار في القطاعات الإنتاجية.

الحياة السياسية: دخل الحياة السياسية من خلال عضوية التجمع الديمقراطي مع عودة الحياة البرلمانية عام 1989، ولم يحالفه الحظ بدخول مجلس النواب في العام نفسه.

دخل مجلس النواب أول مرة عام 1993، واختير وزيرا في حكومة زيد بن شاكر، ثم حكومة عبد الكريم الكباريتي.

عاد للترشح للبرلمان عام 1997، وفاز بعضويته عن الدائرة الثالثة في عمّان التي تعرف باسم "دائرة الحيتان" نظرا لشراسة التنافس فيها بين الشخصيات المعروفة في المجتمع.

وقبل نهاية هذه الدورة البرلمانية اختاره الملك رئيسا للوزراء، فبدأ عهده بإقرار مشروع منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة التي منحت منطقة العقبة (250 كلم جنوب عمّان) قوانين خاصة للاستثمار.

شكل ثلاث حكومات شهدت سلسلة من الأحداث السياسية اللافتة، أولها قيامه بحلِّ مجلس النواب وتعطيل الحياة البرلمانية عامين، وأصدرت حكوماته أكثر من مائتي قانون مؤقت اعتبرها مراقبون غيرت الوجه التشريعي للمملكة.

كما يتهمه معارضون بأنه أول رئيس وزراء في تاريخ الأردن يقوم بتسجيل أراضي الخزينة أو المملوكة للدولة باسم الملك، وهو الأمر الذي دعا المعارض البارز ليث شبيلات لاعتبار ما قام به بمثابة "قنبلة تحت العرش".

وفي عهده حصلت الحرب الأميركية على العراق التي انتهت باحتلاله في أبريل/نيسان 2003، وقام بعدها أبو الراغب بإجراء انتخابات برلمانية في مايو/أيار 2003.

الأوسمة: نال علي أبو الراغب عددا من الأوسمة، من بينها: وسام الكوكب ووسام النهضة، وكلاهما من الدرجة الأولى.