جولة في آراء القراء 11/7/2014

رأي القراء الجمعة

أشاد أغلب متصفحي خبر "القسام: أعددنا لمعركة طويلة وانتظروا مفاجآت" بالمقاومة الفلسطينية، وحيّوا نضال الغزاويين وصبرهم على العدوان الإسرائيلي الآثم.

وبلغة سجعية كتب متصفح أطلق على نفسه اسم "أنابيب التنك" -في إشارة إلى صواريخ كتائب القسام- قائلا "هذه أنابيب التنك منذ عهد ليس ببعيد قد صقلت نفسها وشحذت رؤوسها وثقل وزنها وبعد صيدها فأصابت مرامها. فبذعر أوجعت والعدو أرهبت وللنصر قد مهدت…".

أمل أغدقت المديح على المتحدث باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إذ وصفته بالبطل والشجاع واعتبرت أنه واحد من "عشرات الآلاف المعدّين خير إعداد لحماية الأقصى ونيل النصر أو الشهادة".

واستنكر عمر الكردي الموقف العربي متسائلا "لماذا مازالت الأعلام الإسرائيلية ترفرف في عواصم عربية وإسلامية؟".

وتوقّع حمد أبو حمدان أن يتدخل العرب "كطرف محايد لوقف إطلاق النار وفقا للرغبة الصهيونية" وخص سوريا وإيران بالشكر لدعمهما المقاومة الفلسطينية، على حد زعمه.

وعارض معلقون رد القسام وبقية فصائل المقاومة على العدوان الإسرائيلي لأنه بمثابة "جعجعة بدون طحين" ولأنه يعود بالويل والثبور على الغزاويين حيث "التدمير والتجويع وتعطيل المصالح" وفق ما يرى عرفات.

وكتب العموري محمد متهما حماس بالعمالة لإيران وبخيانة غزة، وقد رد عليه ثمانية معلقين بين مندد بكلامه ومشكك بتوجهاته، وبين مفاخر بغزة وأهلها.

استطلاع رأي
وفي موضوع ذي صلة، سألت الجزيرة نت متصفحيها "ما أسباب العدوان الإسرائيلي على غزة؟" وأظهرت إجابات المستطلعة آراؤهم إجماع نسبة كبيرة منهم على أن أحد أهم هذه الأسباب هو نسف المصالحة الوطنية بين حركتي فتح وحماس، إضافة إلى دعم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وصرف النظر عن الانقلاب.

وعدّد أبو مهدي الرحال أسباب العدوان الإسرائيلي على غزة في نقاط منها "استئصال شأفة المقاومة في فلسطين، ودعم السيسي، وكسر صمود الأسرى".

وقال ياسين البيضائي إن هدف دولة الاحتلال هو إجهاض المشروع الفلسطيني المتمثل في "قيام دولة موحدة ضمن قيادة واحدة".

وشاركه الرأي مصطفى علي وأيمن سالم عبيدات، إذ تسعى إسرائيل -وفق قولهما- إلى ضرب مشروع المصالحة والقضاء على المقاومة الفلسطينية.

وكان لبعض المتصفحين وجهات نظر تختلف كلية عن سابقاتها، ووفق ريهام درويش فإن إسرائيل تريد أن تشغل الفلسطينيين والعرب "بحرب باتت تتقن إشعالها وإخمادها خلال أيام أو أسابيع في منطقة محدودة كغزة، عن اندلاع انتفاضة شاملة شعبية لمدة سنوات وفي كل أنحاء فلسطين".

ورأى معلق وقّع باسم "رأي" أن إسرائيل بدأت تعيد حساباتها بعد وصول تنظيم الدولة الإسلامية إلى الحدود الأردنية، وفي ظل "انتشار تسجيلات تؤكد مبايعات من داخل غزة للتنظيم".

المصدر : الجزيرة