جولة في آراء القراء 17/6/2014

رأي القراء الثلاثاء

ينصب اهتمام متصفحي الجزيرة نت على المواد التي تخص الشأن العراقي ومنها المادة المنشورة تحت عنوان "تلعفر بقبضة المسلحين واستمرار الاشتباكات بالعراق".

وهاجم عدد من المعلقين تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وشككوا في نزاهته، واعتبر المعلق هشام أن "القضاء على الإرهاب واجب وطني وديني"، متهما التنظيم بقتل عراقيين وتهجير عدد كبير منهم طمعا في السلطة.

وأقر المتصفح أبو النصر بأن الإسلام بريء من أفعال "تنظيم الدولة" الذي جلب القتل والتشريد والدمار إلى كل بلد دخله، على حد زعمه، وعبّر متصفح آخر اسمه محمد خليل البدراوي عن استيائه من تحالف التنظيم مع البعثيين الذين قال عنهم إنهم "أشد على الإسلام من اليهود".

ودعا المتابع علي العلي إلى تطهير الأرض من "عصابات المرتزقة الإجرامية من داعش والنصرة والقاعدة وبوكو حرام" بعد أن عاثت فسادا في دول مثل أفغانستان والصومال ومالي وسوريا والعراق، وقد رد عليه ستة معلقين ينتقدونه ويفندون رأيه.

ووجه معلقون ومنهم سيدي محمد الموريتاني أصابع الاتهام إلى رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وإيران بافتعال هذه الأزمة للنيل من أهل السنة في العراق.

وعليه طالب المعلق العزاوي الدول العربية بدعم سنّة العراق "بالسلاح وبالمواقف والسياسة وبالتدخل المباشر على غرار إيران".

وخاطب المتصفح عمر الكردي الشيعة في العراق يحذّرهم من المالكي ويذكرهم باتهامه للأكراد بسرقة نفط البصرة، وهو الآن يصوّر لهم أن "ثورة السنة هي من صنع داعش".

وبلغة تختلف عن سابقاتها، كتب المتابع عبد الله يقول "الكل خاسر والعالم العربي إلى مزيد من القتل والدمار، لن ينتصر الشيعة على السنة ولا العكس، والخلاف قائم منذ قرون"، وتوقّع أن يستمر الحال من سيئ إلى أسوأ ما لم يأت جيل يغير هذه النظرة.

تجدر الإشارة إلى أن خبرا بعنوان "سقوط المزيد من المدن العراقية بيد المسلحين" حظي هو الآخر بتفاعل واضح من قبل القراء الذين تراوحت آراؤهم بين التأييد والإشادة والاتهام.

فيديو لطفلة منكوبة
في خبر يهتم بالشأن السوري، عبّر متصفحون عن استيائهم بعد متابعتهم "فيديو لطفلة سورية تفقد عائلتها بقصف بالبراميل بحلب"، وتوعدوا الرئيس السوري بشار الأسد وأعوانه بعقاب من الله تعالى على "جرائمهم".

وتساءل الموقّع باسم "مسلم عربي تونسي" مستنكرا كم عينا أبكى طبيب العيون إلى الآن؟ متوعدا الأسد بالبكاء يوم لا ينفعه أحد.

واتهم المعلق علي حيدر الجيش السوري برمي "ملايين الأطنان من الذخائر على الشعب السوري بحجة القضاء على عصابات إرهابية"، واستطرد قائلا "لقد عرتكم الثورة السورية وعرت كل من والاكم من إيران إلى جنوب لبنان".

ولم يستبعد الملقب باسم "تعس عبد الدرهم" وجود مؤامرة دولية على سوريا، ورأى أن الأسد جزء من مخطط يرمي إلى طمس هوية الشعب السوري.

المصدر : الجزيرة