بزوغ نجم الصدر يلفت دوائر صنع السياسة الغربية

Midan - مقتدى الصدر
مقتدى الصدر يريد حكومة شاملة تضم ممثلين عن الطائفتين السنية والكردية (الجزيرة)
ترى ديلي تلغراف أن هناك بارقة أمل تلوح في أفق العراق بعد بزوغ نجم الزعيم الشيعي المثير للجدل مقتدى الصدر، في أعقاب النتيجة غير الحاسمة في الانتخابات العامة.

وقالت الصحيفة في افتتاحية لها إن ظهور الصدر باعتباره صاحب نفوذ في العراق سيثير حتما المخاوف في دوائر صنع السياسة الغربية.

فقد أشار الصدر إلى أنه يريد تشكيل حكومة من التكنوقراط القادرين على تحقيق الإصلاح والأمن والازدهار الذي يتوق إليه العراقيون، بما أنه وجد نفسه في وضع التفاوض لتشكيل الإدارة العراقية المقبلة بعد فوز تحالفه بأكبر عدد من المقاعد.

كما أنه يريد حكومة "شاملة" تضم ممثلين عن الطائفتين السنية والكردية اللتين غالبا ما شعرتا بأنهما منبوذتان منذ سقوط صدام حسين.

واعتبرت الصحيفة بزوغ نجم الصدر خبرا جيدا من حيث إنه يعد خيارا مختلفا للغاية اليوم فيما يتعلق بالآفاق السياسية للعراق، مقارنة بالمؤيدين السابقين لإيران.

وبما أنه لم يرشح نفسه في الانتخابات فهو لا يستطيع أن يكون رئيسا للوزراء، ومن ثم فقد سعى بدلا من ذلك ليكون مستشارا للزعيم الحالي حيدر العبادي. وهذا بالتأكيد هو نوع النهج المطلوب إذا قدر للعراق أن ينهي الكراهية الطائفية التي كانت وصمة عار على ماضيه القريب.

المصدر : تلغراف