بماذا وصف مدير "سي آي أي" السابق الرئيس ترمب؟
وتضيف أن برينان أطلق تغريدة لترمب قال له فيها: "عندما ينكشف فسادك الأخلاقي والسياسي بالكامل، فإنك ستذهب إلى مكانك الصحيح كغوغائي مشين في مزبلة التاريخ.. يمكنك أن تضحي بأندرو ماكيب، لكنك لن تدمر أميركا.. أميركا ستنتصر عليك".
وتشير الصحيفة إلى أن ماكيب كشف أن إقالته -التي جاءت قبل يومين فقط من موعد تقاعده- كانت بسبب شهادته الحاسمة بشأن ما إذا كان ترمب قد عرقل تحقيق المكتب الفدرالي بشأن التواطؤ الروسي المحتمل في انتخابات الرئاسة الأميركية لعام 2016.
وتضيف أن وزير العدل جيف سيشنز برر إقالة ماكيب بتسريبه تقارير معلوماتية وتضليل محققين، بيد أن ماكيب نفى هذه المزاعم ووصف إقالته بأنها جزء من جهد منسق من جانب إدارة ترمب لتشويه سمعة مكتب التحقيقات الفدرالي أكثر من كونها لتشويه سمعته.
ماكيب وكومي
وتشير الصحيفة إلى أن ماكيب سيدعم روايات كومي بشأن محادثاته مع ترمب، وأنه يحتفظ بمذكرات شخصية تتعلق بالتفاعلات مع ترمب أيضا، يقال إنها تشبه التي يحتفظ بها كومي.
وذكرت أن ماكيب تولى إدارة مكتب التحقيقات الفدرالي بالنيابة من مايو/أيار إلى أغسطس/آب 2017، وذلك بعد أن أقال ترمب مدير المكتب السابق جيمس كومي، بيد أن ترمب حمل على ماكيب بسبب صداقته مع كومي واتهمه بالارتباط بالديمقراطيين.
وتشير إلى أنه سبق لكومي أن اتهم ترمب بأنه مارس عليه ضغوطا بشأن التحقيق مع بعض أعضاء فريقه فيما يتعلق بالتدخل الروسي المزعوم، قبل أن يقيله في مايو/أيار الماضي.
وأدلى كومي بشهادته أمام لجنة في الكونغرس، وقال إنه أجرى محادثات مع ترمب الذي طلب منه التفكير في وقف التحقيق في سلوك المستشار الخاص للأمن القومي آنذاك مايكل فلين.
وعودة إلى برينان، فتقول الصحيفة إنه سبق أن وصف الرئيس ترمب بأنه غير مستقر وغير كفء وعديم الخبرة وغير منضبط بأخلاقيات منصبه ومعاييرها.