توقعات بهيكلة جديدة تعيد إيفانكا وكوشنر للواجهة
وأشارت المجلة الأميركية إلى أن كيلي كان قد قرر خفض الترخيص الأمني لكوشنر قبل أسبوعين، الأمر الذي يمنع الأخير من الحصول على المعلومات السرية التي يُفترض أنه بحاجة إليها لأداء مهام عمله في السياسة الخارجية.
ونسبت إلى مسؤول سابق بالبيت الأبيض قوله إن كوشنر -ومنذ خفض ترخيصه- ظل يبحث عن أي مهمة يقوم بها لا تتطلب ترخيصا أمنيا، بينما نسبت إلى مصدر آخر أن البيت الأبيض يحاول تصعيد كوشنر مرة أخرى.
وأوردت أيضا أن كيلي غاضب من الطريقة التي يؤدي بها كوشنر وإيفانكا مهام عملهما ومن تأثيرهما على الرئيس، كما أن الزوجين بالمقابل ساخطان على كيلي ويعتبرانه عقبة في طريق نجاح ترمب.
وأعادت نيوزويك للأذهان ما تردد في يناير/كانون الثاني من أن ترمب وصف كيلي بـ "المجنون" وأن إيفانكا تقود عملا لاستبداله.
ونقلت المجلة -عن مصادر صحفية- قولها أمس إن ترمب يخطط لإجراء مقابلات مع مرشحين لوظيفة كبير موظفي البيت الأبيض عندما يذهب إلى منتجعه بـ فلوريدا خلال إجازة نهاية الأسبوع.
وأضافت نيوزويك أنه من الواضح أن ترمب لم يتخل عن فكرة إعادة إيفانكا وكوشنر إلى نيويورك وتكليف الأخير بالإشراف على حملة إعادة انتخابه عام 2020، بينما يمكن لإيفانكا أن تنتظر حتى الصيف لإدخال أطفالها مدرسة خاصة في مانهاتن، مشيرة إلى أن البيت الأبيض لم يستجب لطلبها التعليق على هذه المعلومات.