هل تقضي تطبيقات توصيل الوجبات على المطاعم؟

A woman tries UberEats' application on a tablet at the launching event of food-delivery service UberEats in Tokyo, Japan, September 28, 2016. REUTERS/Kim Kyung-Hoon
تطبيق أوبر إيتس لتوصيل طلبات الطعام على هاتف محمول (رويترز)

بدأت ظاهرة جديدة تطل برأسها في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة، فبدلاً من أن يتوجه الزبائن كالعادة لتناول وجباتهم في المطاعم المنتشرة بالمدينة تحولوا إلى طلب توصيلها إلى مكاتبهم أو منازلهم باستخدام تطبيقات على الإنترنت. وتساءلت مجلة "ذا نيويوركر" عما إذا كانت هذه التطبيقات ستقضي على المطاعم التقليدية.

تقول إليزابيث دان في تقرير نشرته المجلة في عددها اليوم إن خدمات توصيل الطعام عبر الإنترنت مثل "أوبر إيتس" و"سيملس" و"غراب هب" الرائجة في نيويورك، تمكنت من تحويل تلك الخدمة مع قطاع صغير من المطاعم تهيمن عليها وجبات البيتزا إلى مصدر مبيعات جديد مزدهر للمؤسسات الغذائية من كل نوع.

وفي عام 2016، استحوذت التعاملات التجارية مع خدمات توصيل الوجبات على 7% من إجمالي مبيعات المطاعم. وفي تقرير نُشر في يونيو/حزيران الماضي، تكهن المحللون بشركة مورغان ستانلي للخدمات المالية بأن تبلغ تلك النسبة 40% من جميع مبيعات المطاعم، بل قد تتجاوزها في المناطق الحضرية ومطاعم الوجبات السريعة.

ويقر العديد من أصحاب المطاعم الذين تحدثت إليهم كاتبة التقرير بأن نسبتهم المئوية من طلبات التوصيل في ازدياد ومعها تكلفة التشغيل، لكنهم غير متأكدين ما إذا كانت الزيادة في الطلبات مع ارتفاع التكاليف تؤثر على أرباحهم.

ومع أن معظم منصات توصيل الطلبات لم تحقق أرباحا بعد، فإن الأمل يحدو القائمين عليها بأن يرتفع حجم الطلبات يوما ما لتحقق الربح المطلوب. 

المصدر : الصحافة الأميركية