نيويورك تايمز: معنى العداء بين ترمب وبانون

حرب كلامية بين ترمب ومستشاره السابق ستيف بانون
الكاتب يرى أن خصومة ترمب مع بانون علامة على الجدية الواضحة للتحقيق بشأن علاقة أسرته ودائرته الداخلية بروسيا (الجزيرة)
تناول الكاتب ديفد ليونهارت في مقاله بصحيفة نيويورك تايمز فكرتين يرى أن لهما علاقة بالخصومة بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ومعاونه السابق ستيف بانون.

أولاهما أن هذه الخصومة علامة على الجدية الواضحة للتحقيق بشأن علاقة أسرة ترمب ودائرته الداخلية بروسيا، ومع أن التراشق بينهما لفت الانتباه إلا أن الجزء الأكثر أهمية في تصريحات بانون قد يكون "الاعتراف المنطقي والهادئ بأن المدعين العامين يبنون قضية قوية".

والثانية أن هذا العداء تذكير بأن بانون فشل في تحقيق أكبر طموحاته، ألا وهو توسيع الائتلاف الجمهوري ليشمل العديد من الناخبين من الطبقة المتوسطة والطبقة العاملة.

تجدر الإشارة إلى أن محامي الرئيس ترمب هددوا باتخاذ إجراء قانوني ضد بانون، متهمين إياه بتشويه صورة الرئيس، وقالوا إنه انتهك اتفاقا بشأن عدم الكشف عن المعلومات بحديثه لمؤلف كتاب عن ترمب وصف فيه مؤلفه، من بين أشياء أخرى، ترمب بأنه لم يكن جاهزا لتولي المنصب.

وكان الرئيس الأميركي قد اتهم مستشاره السابق بانون بأنه وراء تسريبات تعرض لها البيت الأبيض، قائلا إن ستيف يتظاهر بأنه في حرب مع وسائل الإعلام التي يصفها بحزب المعارضة، لكنه قضى وقته في البيت الأبيض يسرب المعلومات الخاطئة للإعلام ليبدو أهم كثيرا مما كان، وهذا هو الأمر الوحيد الذي يجيده.

المصدر : الجزيرة + نيويورك تايمز