مقتل قائدة ثورية وهي تقاوم قوات الأسد

سعاد كاياري شاركت في قتال الأسد قبل أربع سنوات
سعاد كاياري شاركت في قتال الأسد قبل أربع سنوات

نشرت صحيفة التايمز البريطانية أن قائدة بارزة في قوات الثوار الذين يقاتلون الرئيس بشار الأسد قتلت على الجبهة في شمال غرب سوريا.

وأشارت الصحيفة إلى أن سعاد كاياري، الملقبة بأم عبود (أربعون عاما)، ظلت تقاتل أربع سنوات في منطقتها بالقرب من قاعدة أبو الظهور الجوية في شرق إدلب إلى أن قضت نحبها السبت الماضي، كما أعلن ناشطون معارضون.

وأكد الخبر بعد ذلك رياض أسعد، المنشق الذي أصبح أول قائد للجيش السوري الحر، الذي قال إنه تحدث إليها في الليلة السابقة لوفاتها.

وقال أسعد "لقد أخبرتني عن الوضع هناك وعن مدى شراسة القصف الروسي والهجوم الوحشي لقوات الاحتلال الإيرانية".

وأضاف "قالت إنها كانت تفضل الموت على النكوص على عقبيها؛ فقد كان كلامها كلام الرجال، نعم لقد كانت أشجع من الرجال".

وذكرت الصحيفة أن أم عبود كانت ربة منزل في إدلب قبل االثورة، وأم لخمسة أطفال، وانضم أخوتها إلى الجيش السوري الحر مبكرا في بداية الثورة وقتل اثنان منهم.

وفي عام 2014 كانت تقاتل وتجند لواءها الخاص من النساء، ومع ذلك انتهى بها المطاف على رأس سرية من الرجال، وكان لها حضور قوي في وسائل الإعلام الاجتماعية، حيث كانت تهدد الكاميرا ببندقيتها الهجومية.

وكانت أجرت مقابلة مع وكالة أنباء تركية قالت فيها إنها مثال حي على عدم إمكانية فوز الأسد، وقالت "إذا مات كل الرجال، فستظل النساء يحسب لهن حساب".

المصدر : تايمز