صحيفة: إلغاء الاتفاق النووي الإيراني تهديد للأمن الأميركي
فقد نشرت مجلة "ذي ناشونال إنترست" مقالا اشترك في كتابته كل من مارتن مالين وآميت غروبر، وأشارت فيه إلى خطاب الرئيس ترمب أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة قبل أيام، وقالت إنه صرح بوضوح بأن الاتفاق النووي يعد عارا على بلاده.
وأضافت أن إدارة ترمب تلوح منذ فترة طويلة بعزمها على إلغاء الاتفاق، وأن ترمب طلب من موظفيه إيجاد طريقة للتخلي عنه.
وأضافت أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحد نيكي هالي مهدت لانسحاب بلادها من الاتفاق بدعوى أن إيران لم تمتثل لما جاء فيه وتقوم بانتهاكه.
تزايد التوتر
وقالت المجلة إنه مع تزايد التوتر بين إيران والولايات المتحدة في هذا السياق، فإن أمام الرئيس ترمب مهلة كي يعلن إعادة تأكيد امتثال إيران للاتفاق النووي، وذلك عندما يتم عرضه مرة أخرى على الكونغرس منتصف أكتوبر/تشرين الأول القادم.
وأضافت أن إدارة ترمب تواجه أزمة حادة بالفعل بشأن نووي كوريا الشمالية، وأنها تبدو مستعدة لفتح جبهة نووية أخرى مع إيران، الأمر الذي يهدد الأمن القومي الأميركي بحد ذاته.
وفي السياق ذاته، قالت مجلة فورين بوليسي من خلال مقال للكاتب كولين كال إن إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لم تقم بإفساد المفاوضات مع طهران بشأن اتفاق النووي، وإن إدارة ترمب لن تتمكن من أن تكون أكثر صرامة.
وأشارت إلى أن ترمب صرح بعدم رضاه عن النظام الإيراني بدعوى أنه يواصل زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط، في الوقت الذي يبني فيه أنظمة صواريخ خطيرة، وأضافت أن ترمب وصف الاتفاق بأنه من أسوأ الصفقات التي تورطت فيها بلاده.
وحذرت من احتمال فشل ترمب في التوصل إلى قرار يفيد بامتثال إيران للاتفاق النووي، وقالت إن بعض المتشددين في الولايات المتحدة -بمن فيهم السفير الأميركي السابق لدى الأمم المتحدة جون بولتون- يشجعون ترمب على سحب الثقة من الاتفاق.