كاتب إسرائيلي يطرح مشاريع جديدة للحل النهائي

المستوطنات الإسرائيلية قضاء القدس توسعت على حساب أراضي اللاجئين،صورة 4 توسيع الأحياء الاستيطانية في "هار هتسوفيم".
المستوطنات الإسرائيلية تتوسع على حساب أصحاب الأرض والحق (الجزيرة-أرشيف)

قال الكاتب الإسرائيلي في موقع "نيوز ون" الإخباري يوسي برنياع إن هناك جملة من المشاريع السياسية يتداولها صناع القرار في إسرائيل بشأن مستقبل الحل النهائي مع الفلسطينيين بديلا عن حل الدولتين.

وأضاف برنياع أن المشروع الأول يتمثل في فرض السيادة الإسرائيلية على كامل أراضي الضفة الغربية بصورة كاملة وفورية، وتخيير الفلسطينيين فيها بين ثلاثة بدائل: أولها حق الإقامة مثل فلسطينيي شرقي القدس، وثانيها مواطنة تدريجية بحيث تحافظ في النهاية على أغلبية يهودية في إسرائيل، مع إلزامهم بالدولة الإسرائيلية ومبادئها، وثالثها الهجرة الطوعية والحصول على تعويض مالي من إسرائيل.

وأشار إلى أن المشروع الثاني يتمثل في فرض السيادة الجزئية على بعض مناطق الضفة الغربية، والقائمة على الضم التدريجي لبعض المستوطنات فيها، وتبدأ بمناطق "ج" في حين تبقى السلطة الفلسطينية في مناطق "أ" و"ب" تعمل كإدارة حكم ذاتي مستقلة، لكن المشروع يطرح تساؤلات عن طبيعة التوصيف السياسي والإداري للفلسطينيين في مناطق "ج".

أما المشروع الثالث فيتعلق بفرض سيادة إسرائيلية كاملة ومنح مواطنة كاملة، في حين أن المشروع الرابع والأخير المسمى "الأردن هو فلسطين" القائم على فرض السيادة الإسرائيلية على كامل الضفة الغربية.

وأضاف برنياع أن المشروع الرابع يقوم على توسيع مناطق "ج" على حساب مناطق "أ" و"ب"، وباقي المناطق تقام فيها إدارة حكم ذاتي، وحق الإقامة الدائمة للمواطنين الفلسطينيين كما في شرقي القدس، بحيث يكونون تابعين للأردن ويصوتون في انتخابات البرلمان الأردني، وإمكانية الهجرة إلى المملكة، حيث إن 70% من سكانها من أصول فلسطينية.

واعتبر أن جميع هذه المشاريع السياسية لن تنجح في تطبيع علاقات إسرائيل مع الإقليم المحيط، لأن القوى السياسية الإسرائيلية لم تفعل ما فيه الكفاية لهذا الغرض، فضلا عن كون هذه المشاريع لا تخدم فكرة المساواة والديمقراطية بين مواطني إسرائيل بشكل عام.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية