تأهب إسرائيلي على حدود غزة تحسبا لهجمات حماس

الجيش الإسرائيلي على حدود غزة ونالت منه قذائف الهاون التي لا تستطيع القبة الحديدية رصدها
الجيش الإسرائيلي على حدود غزة (الجزيرة-أرشيف)

قال الخبير العسكري الإسرائيلي في موقع ويلا الإخباري أمير بوخبوط، إن وحدة النسر التابعة لقيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، منشغلة بجمع المعلومات الاستخبارية على طول الحدود مع غزة.

وتواصل الوحدة تتبعها للعمليات السرية التي تقوم بها المنظمات الفلسطينية على حدود غزة، وتحديد الأهداف التي ستتم مهاجمتها في الحرب القادمة.

وأوضح أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مستمرة في جهودها التسليحية، من حيث قذائف الهاون والقناصة والسلاح الخفيف والتدريب على هجمات ستقوم بها داخل إسرائيل، مما يعني أنها تواصل تدريباتها دون توقف، ومستوى جاهزيتها للحرب القادمة وصل الذروة.

ونقل عن قائد الوحدة الضابط غلعاد بنفاشي أن حجم تسلح حماس يشير إلى أنها لا ينقصها شيء، ومدى جاهزية جناحها العسكري في أوجه، ولذلك يقسم الجنود الإسرائيليون أنفسهم في هذه الجبهة إلى عدة أقسام، أحدها لتوفير الحماية، وآخر لإقامة المواقع العسكرية التدريبية، وثالث منشغل بجمع  المعلومات الاستخبارية من خلال الوسائل التكنولوجية، ويمكن وصف الوضع الذي نعمل فيه بأنه صعب.

وأضاف بنفاشي أن هذه الوحدة مكلفة بتحديد 90% من الأهداف المرشحة للهجوم خلال الحرب القادمة على غزة، وهي تعمل انطلاقا من فرضية مفادها أن هجوما معاديا من قبل الفلسطينيين قد يقع خلال مهام تقليدية نقوم بها على طول الحدود مع غزة، وبصورة مفاجئة.

فيما قال الضابط نافيه حاجيج أحد مسؤولي الوحدة إن "الجنود مطالبون بالبقاء في حالة يقظة دائمة، لأن العدو الحمساوي يقف بمواجهتنا في الجانب الثاني من الحدود، ويعد لنا الكمائن، وهذا تحد حقيقي يخوضه الجنود في هذه المنطقة الحساسة".

وأضاف أنه "محظور علينا الاستهانة بما تقوم به حماس على الجانب الثاني من حدود غزة، من حيث إقامة مواقع عسكرية على مدار الساعة، وبناء مبان شبه ملاصقة للجدار الأمني شرق القطاع بالقرب منا، مما يثير لدينا الفضول لمعرفة طبيعة هذا المبنى، هل هو عادي أم لأهداف أمنية، ومن يقف وراءه ولمن يتبع، وهل يخفي خلفه مواقع سرية؟".

المصدر : الصحافة الإسرائيلية