واشنطن بوست: السلاح السري لبقاء تيلرسون

LONDON, ENGLAND - SEPTEMBER 14: US Secretary of State Rex Tillerson speaks at a press conference with British Foreign Secretary Boris Johnson (not pictured) in Lancaster House following a meeting on September 14, 2017 in London, England. The US Secretary of State is in London for a special summit hosted by British Foreign Secretary Boris Johnson to discuss North Korea and Libya. (Photo by Leon Neal/Getty Images)
كثير من المراقبين راهنوا على بقاء وزير الخارجية ريكس تيلرسون بمنصبه في ظل خلافاته مع الرئيس (غيتي)
تناولت "واشنطن بوست" الصراعات التي يشهدها البيت الأبيض في عهد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وخاصة ما تعلق بالخلافات بين دونالد ترمب ووزير خارجيته ريكس تيلرسون بشأن العديد من القضايا، وتساءلت عن سر بقاء تيلرسون في منصبه.
 
فقد نشرت الصحيفة مقالا للكاتب ديفد إغنيشاس أشار فيه إلى انتهاك تيلرسون قانون حظر تجنيد الأطفال، وذلك عندما قرر منتصف العام الجاري استثناء العراق وأفغانستان وميانمار من قائمة أميركية تضم المخالفين للقانون المذكور.

واستدرك الكاتب بأن الرئيس والوزير يختلفان بالرأي في كثير من القضايا الرئيسية بما في ذلك ما تعلق بالأزمات في كوريا الشمالية وإيران والسعودية وقطر ولبنان.

وقال أيضا إنه برغم الخلافات الحادة بين ترمب ووزير خارجيته، فإن الأمر كثير ما انتهى باعتماد الرئيس لما يوصي به تيلرسون في كثير من القضايا.

وزير الدفاع
وأضاف الكاتب أن من بين الأسلحة التي تخدم تيلرسون ما يتمثل في تناغمه مع وزير الدفاع جيمس ماتيس الذي بدوره يحترم أحكام تيلرسون ويتحالف معه ضد كل المؤامرات، وأوضح أن ترمب قد لا يكون رفيقا مع وزير الخارجية، لكنه لن يخوض معركة مع ماتيس.

وأشار إلى أن تيلرسون لقي دعم ترمب في مجالين رئيسيين بالرغم من كل هذا الضجيج، تمثلا في الحوار مع الصين بشأن كوريا الشمالية، وفي التعاون مع روسيا لتحقيق الاستقرار في سوريا.

وأضاف الكاتب أن تيلرسون كان يعمل مع الكشافة وأنه سبق أن تحدث عن المعاناة بصمت، وأن الرئيس اختبر عزم الوزير، لكن الأخير لا يزال في منصبه.

المصدر : الجزيرة + واشنطن بوست