خلف أون الزعيم.. أخت تلمع صورته

Kim Jong-un & Kim yo-Jong
كيم جو يونغ تلمع صورة أخيها بوصفه الزعيم الحنون القريب من شعبه (أسوشيتد برس)
انضمت كيم جو يونغ شقيقة رئيس كوريا الشمالية هذا الأسبوع إلى أعلى هيئة سياسية في بلادها مما اعتبر مكافأة على دورها المتنامي في تركيز سلطات أخيها "الزعيم المطلق" كيم جونغ أون.

وبذلك تكون عضوة المكتب السياسي (بولتبيرو) الجديدة -كما جاء بتقرير أوردته صحيفة لوفيغارو الفرنسية- ثاني امرأة تدخل هذا الجهاز في تاريخ البلاد، وهو ما يجسد -وفق المراقبين- استقطاب "الزعيم" لجيل جديد من السياسيين وتخليه شيئا فشيئا عن الحرس القديم الذي خلفه والده كيم جونغ إيل.

وتتضح مكانة جو يونغ في ما تتولاه من مهام كبيرة، إذ أنها مثلا تستقبل ما يبعثه المواطنون من باقات زهور إلى الزعيم، وهي التي تحرص على كل التفاصيل المتعلقة بمظهر شقيقها الأكبر في كل مناسبة يظهر فيها إلى العلن.

وقد لاحظ الجميع في أبريل/نيسان الماضي كيف أن جو يونغ هي التي سلمت أخاها نسخة من خطابه -بمناسبة الذكرى 105 لولادة كيم إيل سونغ- ذلك الخطاب الذي كان الجميع ينتظره بفارغ الصبر في أوج تصاعد التوتر بين زعيم كوريا الشمالية والرئيس الأميركي دونالد ترمب.

وقبل تعيينها في المكتب السياسي، شغلت جو يونغ منصب المديرة المساعدة لدائرة الدعاية بالحزب عام 2014، وعُهد إليها بتلميع صورة شخصية الزعيم بوصفه القائد الحنون القريب من شعبه، حيث ركزت في ذلك على شبهه الجسدي والنفسي مع جده الزعيم الملهم كيم إيل سونغ مؤسس الدولة.

ولكن جو يونغ استحقت -بوصفها "محرضة الظل" للزعيم الكوري الشمالي- أن تضعها واشنطن على القائمة السوداء من العقوبات الأميركية، وحظرت عليها السفر بتهمة ارتكابها "انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان".

المصدر : لوفيغارو