ميرتس: ضم المستوطنات يعني تحول إسرائيل لنظام الأبرتايد

زعيمة حزب ميرتس الإسرائيلي المعارض زهافا غالئون تتحدث في أحد مؤتمرات الحزب
زعيمة حزب ميرتس: ضم مستوطنات القدس والضفة سيجعل إسرائيل تدفع أثمانا اقتصادية وإسراتيجية (صحيفة معاريف)

نقلت صحيفة معاريف الإسرائيلية تحذيرا أطلقته زعيمة حزب ميرتس المعارض زهافا غالئون من توجه الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو بإعلان ضم المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس، واصفة إياها بأنها حكومة في خدمة داعمي نظام الفصل العنصري (أبرتايد).

وأضافت غالئون أن اعتزام ضم مستوطنة معاليه أدوميم إلى القدس سيتبعه ضم مستوطنات غوش عتصيون وأريئيل وكريات أربع، وفي النهاية سيسفر الأمر عن دولة ثنائية القومية، وستدفع إسرائيل بسبب هذا الضم أثمانا اقتصادية وإستراتيجية، لأن حكومة نتنياهو دأبت في السنوات الأخيرة على تهويد شرقي القدس.

وختمت زعيمة حزب ميرتس بأن أي قرار بضم معاليه أدوميم سيجلب على إسرائيل تبعات قاسية، فهي ليست وحدها في العالم، لأن ذلك يجب أن يكون ضمن اتفاق سياسي ومفاوضات مع الفلسطينيين، وإلا فإن دولة نظام فصل عنصري ستنشئ وسوف تتضرر علاقات إسرائيل مع الدول العربية.

مزاعم اليمين
وفي سياق متصل، قال وزير العدل الإسرائيلي السابق يوسي بيلين إن المزاعم التي يروجها اليمين الإسرائيلي بشأن الضم المتوقع لبعض المستوطنات بأنها عملية قانونية تشريعية بحتة هي صورة مجتزأة ومضللة، لأننا أمام خطوة أحادية الجانب دون مقابل تقدمه إسرائيل للفلسطينيين.

وأضاف بيلين في مقال له بصحيفة إسرائيل اليوم أن ضم معاليه أدوميم يعد خرقا لاتفاق أوسلو، الذي ينص على امتناع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي عن تنفيذ أي خطوات من شأنها تحديد معالم الحل النهائي، مما قد يمنح الفلسطينيين الحق في إلغاء الاتفاق بدعم من معظم دول العالم.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية