نيويورك تايمز: حلب تحت الأنقاض ولا أمل بالإغاثة
وأضافت أن هذه الغارات الجوية المتواصلة على مدينة حلب -التي جسدت ويلات الحرب في سوريا- أسفرت عن مقتل حوالي مئة شخص، وأنها حولت اتفاق وقف إطلاق النار القصير، الذي شهدته البلاد الأسبوع الماضي والأمل في الحصول على مساعدة إغاثية، إلى مجرد ذكريات باهتة.
أنقاض
وأشارت نيويورك تايمز إلى أن القصف الجوي استهدف محطات مياه تصل إلى نحو مليوني شخص، وأضافت أنه اليوم الأسوأ بالنسبة إلى حلب منذ فترة طويلة، وأن القصف الجوي تسبب في هز المنطقة وترك الأهالي يرتعدون داخل منازلهم.
ونسبت إلى مضر شيخو الممرض في مستشفى الدكاك الواقع تحت سيطرة المعارضة بالمدينة، القول إن المرء لا يعرف ما إذا كان سيبقى على قيد الحياة. وأما الناشط زاهر أزهر فقال إن الأنقاض ملأت الشوارع وتسببت في إغلاقها.
وأضافت الصحيفة أن الهجوم تسبب في دفن الأهالي تحت الأنقاض في حي المرجة بالمدينة بمن فيهم طفل تم إنقاذه حيا.
ورصدت الصحيفة روايات العديد من شهود العيان الذين قال أحدهم إن روسيا والنظام السوري استخدما الهدنة من أجل صيانة أسلحتهم والتخطيط لهجوم جديد.
وأشارت إلى الاجتماع لفترة وجيرة الذي عقدته المجموعة الدولية لدعم سوريا قبل يومين في نيويورك برئاسة وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف، وقالت إنه لا توجد مؤشرات على إمكانية إحياء اتفاق وقف إطلاق النار الأخير المنهار.
ونسبت إلى محللين القول إن النظام السوري غير قادر على شن هجوم بري، وذلك لأنه ليس لديه قوات كافية للاستيلاء على مناطق جديدة والسيطرة عليها.