مؤتمر يهودي بالكونغرس الأميركي لدعم الاستيطان

(FILES) A picture taken on September 27, 2010 shows tractors at the construction site of 50 housing units in the West Bank settlement of Ariel which will house former residents of the Gush Katif settlements that were dismantled in 2005 in the Gaza Strip. Israeli Prime Minister Benjamin Netanyahu highlighted during his visit to the university in Ariel on January 8, 2013, that Iran's nuclear ambitions and Syria's chemical weapons are the real threats facing the world not a government decision to upgrade the settlement's higher education college approving its status as a university. AFP PHOTO/JACK GUEZ
الاحتلال الإسرائيلي يواصل أنشطته الاستيطانية رغم الإدانات الدولية (الفرنسية-أرشيف)

أفادت صحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أن الكونغرس الأميركي احتضن قبل يومين للمرة الأولى مؤتمرا بغرض توجيه الدعم للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، ومناهضة حركة المقاطعة العالمية (بي دي أس).

وقالت مراسلة الصحيفة أفرات فورشر إن هذا المؤتمر غير المسبوق جاء لمواجهة أنشطة المعادين لإسرائيل في الجامعات الأميركية، وكان من بين المشاركين أعضاء من المجلس الاستيطاني في الضفة الغربية، وعدد من أعضاء الكونغرس من الحزب الجمهوري.

كما شارك في المؤتمر العديد من العاملين في الكونغرس من ذوي التأثير على الرأي العام الأميركي، ومن غير اليهود الذين أرادوا المشاركة في المؤتمر للتعرف على كيفية مواجهة حركة المقاطعة.

وأوضحت المراسلة أن المؤتمر يأتي بالتزامن مع اتساع رقعة الجهود الأميركية لمواجهة حركة المقاطعة، وإصدار 13 ولاية أميركية -منها نيويورك ونيوجرسي وفلوريدا وألباما وأريزونا وكولورادو- قوانين وتشريعات ضدها، وهناك أربعة ولايات أميركية أخرى قررت وضع مزيد من القيود على التعاون مع هذه الحركة.

وفي السياق نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن عضو الكونغرس الأميركي عن الحزب الجمهوري داغ لامبورن، قوله إن أنشطة حركة المقاطعة تشبه أنشطة النازيين قبل اعتلائهم السلطة في ألمانيا إبان الحرب العالمية الثانية.

وقال رئيس المجلس الاستيطاني شومرون في الضفة الغربية يوسي دغان، إن العاملين في مجال المقاطعة ونزع الشرعية عن إسرائيل لا يسعون لمساعدة العرب، وهم غير معنيين بالسلام، زاعما أن المكان الأكثر ملاءمة للتعايش في الشرق الأوسط هي المناطق الصناعية في مستوطنات الضفة الغربية التي يدعون لمقاطعة بضائعها.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية