الصحافة الإسرائيلية: غزة باتت منصة صواريخ لحماس
أكد وزير التعليم الإسرائيلي السابق غدعون ساعر أن الانسحاب من قطاع غزة قبل 11 عاما وإزالة المستوطنات القائمة فيه، جعله قاعدة عسكرية لصواريخ حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مضيفا أن مزاعم تحسن الوضع الأمني للإسرائيليين بعد هذا الانسحاب لم تتحقق، ولا سيما لسكان أسدود وعسقلان.
واعتبر ساعر -وهو عضو سابق في البرلمان الإسرائيلي عن حزب الليكود– أن المعطيات الميدانية تشير إلى أن ما وصفها بالمنظمات المعادية سيطرت على المناطق التي انسحبت منها إسرائيل دون مقابل.
وخلص إلى أن ما وقع يقدم درسا واضحا مفاده أنه "لا أمن من دون استيطان"، لأنه حين لا يكون هناك استيطان لا يوجد حضور للجيش الإسرائيلي، وبالتالي تنجح المنظمات الفلسطينية في سد الفراغ الناتج عن انسحاب إسرائيل عن طريق منظومة صواريخ وشبكات أنفاق ووسائل قتالية أخرى.
وأضاف أن انسحاب القوات الإسرائيلية من الضفة الغربية سيكون أمر فظيعا للإسرائيليين على ضوء تجربة الانسحاب من غزة، والذي اتضح بعده مباشرة كيف أصبح أمن إسرائيل مكشوفا.