معاريف: السيسي يخدم إسرائيل بوقف تهريب الأسلحة

An Egyptian military vehicle patrols on Egypt's side of the border with southern Gaza Strip, near Rafah in the Gaza Strip, 02 July 2015. Security forces in Egypt's restive Sinai Peninsula have been targeted on 01 July in a spate of audacious attacks that analysts said marked an unprecedented tactic by a local Islamic State affiliate. There were conflicting reports about casualties from the synchronized attacks on security checkpoints and military facilities in the town of Sheikh Zuweid in northern Sinai. The military said that 'terrorist groups' attacked a number of positions in the Sheikh Zuweid and Rafah areas at 6.55 am local time (0455 GMT) on 01 July.
جنود مصريون يقومون بأعمال الدورية على الحدود مع قطاع غزة (الأوروبية)

قال الناطق العسكري الأسبق باسم الجيش الإسرائيلي آفي بنياهو في مقال له بصحيفة معاريف إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي يعمل على خدمة المصالح الإسرائيلية بوقف عمليات تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن المنطقة تشهد تطورات متسارعة، وعلى إسرائيل استغلالها لصالحها.

وأضاف أن السيسي يعمل من خلال جيشه لخدمة المصالح الإسرائيلية التي تتقاطع مع المصلحة المصرية، ويواصل بنجاح وقف عمليات تهريب الأسلحة، وعرقلة إنشاء الأنفاق في غزة.

وبحسب الكاتب، فإن عمليات الجيش المصري في سيناء تسجل نجاحات جزئية، فيما "تتلقى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الضربات، وتسعى للحفاظ على الهدوء في غزة، وتواجه صعوبات في زيادة قوتها العسكرية بسبب إغلاق الحدود بين غزة ومصر، وتواصل حفر الأنفاق من دون تحقيق إنجازات جوهرية".

ويعتبر الكاتب أن هناك تطورات إقليمية متلاحقة في المنطقة تتطلب من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو استغلالها لصالح الدولة، لأنه على بعد عدة كيلومترات فقط من إسرائيل يحصل قتل شعب كامل في سوريا، في حين يلتزم العالم الصمت، مما يجعل توقع المستقبل القادم صعبا للغاية في ظل منطقة متفجرة على مدار الساعة.

ويشير بنياهو إلى أن حزب الله يتورط أكثر في الحرب الدائرة بسوريا، وهو ما يؤدي لتدهور موقفه بين المواطنين اللبنانيين، في حين أن سوريا بمختلف قواها منشغلة منذ سنوات عديدة بحرب داخلية فظيعة انخرطت فيها منظمات مسلحة معادية، مما يجعل إسرائيل لا تحتل مكانة متقدمة على أجندتها في السنوات القادمة.

أما الأردن -بحسب الكاتب- فقد نجح في الصمود أمام "البحر الهائج حوله، والمحافظة على عرش المملكة الهاشمية بمساعدة كبيرة من الولايات المتحدة وإسرائيل ودول أخرى"، فيما يواصل تنظيم الدولة الإسلامية عملياته في شبه جزيرة سيناء، ويركز جهوده ضد الجيش المصري.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية