صحافة: إسرائيل تتوقع صدامات مسلحة أكثر بالضفة

هدوء حذر في مخيم بلاطة بنابلس عقب اشتباكات
آثار اشتباكات بأحد شوارع مخيم بلاطة بالضفة (الجزيرة)

قال موقع "ويللا" الإخباري الإسرائيلي إن الاشتباكات التي دارت في الضفة الغربية بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ومسلحين دفعت الجيش الإسرائيلي إلى تعزيز قواته بالضفة، وذكر مقال في الموقع نفسه أن القناعة السائدة بإسرائيل أن خليفة الرئيس الفلسطيني محمود عباس قد لا يكون "أكثر اعتدالا وطلبا للسلام".

وذكر المراسل العسكري لموقع "ويللا" أمير بوخبوط أن تقدير الجيش الإسرائيلي يتحدث عن أن المرحلة القادمة ستكون أكثر حساسية في الضفة الغربية مع توقع اندلاع المزيد من التوترات الداخلية.

وأشار بوخبوط إلى أن مخيمات اللاجئين بالضفة شهدت العديد من أحداث العنف والاشتباكات المسلحة، ومن بينها مخيم الفوار (جنوب الضفة) ومخيم جنين (شمالا) ومخيم الأمعري (في الوسط) وبلاطة (شمالا)، وأسفرت الصدامات المسلحة عن مقتل عدد من الفلسطينيين.

ويقول المراسل العسكري إن أسباب هذه الصدامات الدامية هي الخلافات بين قادة حركة التحرير الفلسطيني (فتح) والتحضيرات الجارية لانعقاد مؤتمرها السابع آخر الشهر الجاري.

خليفة عباس
من جانب آخر، قال مراسل الشؤون العربية في موقع "ويللا" آفي يسسخاروف إن القناعة السائدة في إسرائيل تشير إلى أن الخليفة القادم لرئيس السلطة الفلسطينية قد لا يكون أكثر اعتدالا وطلبا للسلام، وأضاف أن حديث وزير الدفاع الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان عن أن عباس ليس شريكا لا يفعل شيئا أكثر من تقويته في الشارع الفلسطيني.

ويرى مراسل الموقع الإسرائيلي أن الخطأ الذي يقع فيه ليبرمان والكثير من الساسة الإسرائيليين هو أنهم يفكرون أن خليفة عباس سيكون أكثر اعتدالا منه تجاه إسرائيل، ويضيف يسسخاروف الذي تربطه صلات وثيقة بأوساط نافذة في القيادة الفلسطينية أن فرص تولي القيادي الفتحاوي المعزول محمد دحلان قيادة السلطة الفلسطينية ضئيلة نتيجة تنامي أعدائه داخل فتح.

ويشير الموقع إلى أن من المرشحين لخلافة عباس يبرز اسم القيادي الفتحاوي المسجون مروان البرغوثي، وناصر القدوة الذي يتهم إسرائيل بتسميم خاله الرئيس الراحل ياسر عرفات.

المصدر : الصحافة الإسرائيلية