جنرال إسرائيلي: شبكات التواصل تحرض الفلسطينيين

A man poses with a magnifier in front of a Facebook logo on display in this illustration taken in Sarajevo, Bosnia and Herzegovina, December 16, 2015. REUTERS/Dado Ruvic/Illustration/File Photo GLOBAL BUSINESS WEEK AHEAD PACKAGE - SEARCH "BUSINESS WEEK AHEAD JULY 25" FOR ALL IMAGES
إسرائيل ترى في فيسبوك وتويتر وسيلة لتحريض الفلسطينيين على القيام بعمليات ضدها (رويترزـأرشيف)

قال الجنرال الإسرائيلي موشيه إلعاد "إن شبكات التواصل الاجتماعي تواصل تحريضها على إسرائيل عبر بثها قيما معادية لها، وباتت ملهمة للفلسطينيين".

وفي مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم" المقربة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قال "لم يعد منفذ العمليات الفلسطينية بحاجة إلى تعليمات من أي تنظيم مسلح، بل يتخذ القرار بنفسه، وهو ما يحصل مع آلاف الفتيان الفلسطينيين في شوارع الضفة الغربية وشرقي القدس".

وذكر الكاتب أن ما يقرأه منفذو العمليات على فيسبوك وتويتر "يقنعهم بأن يموتوا شهداء، ومن يقف خلف موجة التحريض التي تعج بها شبكات التواصل هم خبراء فلسطينيون في التكنولوجيا، يبثون أغاني وطنية حماسية، ويبدو أن أئمة المساجد الفلسطينيين باتوا نجوما حاضرين في المنشورات الفيسبوكية والذين يحرضون على طعن اليهود، وآخرون يدلون الفلسطينيين على الأماكن المفضلة في الجسد حتى تنجح عمليته".

ويرى إلعاد -وهو محاضر في الكلية الأكاديمية بالجليل الغربي- أن هناك "صلة وثيقة بين شبكات التواصل وما يجري في الأراضي الفلسطينية من تطورات، تماما كالدور الذي لعبته هذه الشبكات باندلاع الربيع العربي في الدول العربية قبل خمس سنوات، وقد راقب رواد شبكات التواصل الفلسطينيين بالقدس وقطاع غزة ما قامت به من دور حاسم في تونس ومصر وليبيا، وقرروا تقليدهم. ولسوء حظ إسرائيل، تغلب الطلاب على أساتذتهم، ووجد التحريض الفلسطيني على شبكات الإنترنت ترجمته على الأرض بعمليات دامية أسفرت عن قتلى إسرائيليين".

وختم بالقول "اليوم والد الفتى الفلسطيني اسمه تويتر، وأمه الجديدة فيسبوك، مما يتطلب من إسرائيل البحث عن آليات ووسائل ردع لمعالجة هذه الظاهرة المقلقة، لأن التساؤل الذي يطرحه الإسرائيليون اليوم حول سبب عدم منع الأهالي الفلسطينيين لأبنائهم من استخدام شبكات التواصل في التحريض على العنف فات معاده، فموجة العمليات الجارية اليوم منذ أكتوبر/تشرين الأول 2015، تختلف عن انتفاضة الأقصى عام 2000، وانتفاضة الحجارة 1987″. 

المصدر : الصحافة الإسرائيلية