المناظرة الثانية.. هل هي نهاية ترامب؟
قالت الكاتبة جنيفر روبن في تعليق على مناظرة الليلة الماضية بين المرشحين الرئاسيين الديمقراطية هيلاري كلينتون والجمهوري دونالد ترامب إن كلينتون الآن في طريقها إلى نصر الشهر المقبل، والسؤال الوحيد الذي لا إجابة عليه حاليا هو: كم سيكون حجم هذا الانتصار؟
وأضافت روبن في مقال لها بصحيفة واشنطن بوست أن أداء ترامب في المناظرة الثانية لن يعوض الضرر الذي لحق به في المناظرة الأولى، ناهيك عن الأضرار التي نتجت من تسجيلات 2005 المسيئة للنساء.
وتحدثت الكاتبة عن أن السؤال الذي يدور حاليا يتعلق بما إذا كان ترامب قادرا على كبح موجة نأي الجمهوريين عنه والحفاظ على حد أدنى من الكرامة الشخصية.
سباق مدمر
واستعرضت الكاتبة عددا من النقاط التي هزمت فيها كلينتون ترامب، ووقفت طوال التسعين دقيقة من المناظرة تتحدث إلى الناخبين عن القضايا التي تهمهم وترد على كل ما يقصفه بها ترامب دون هفوات تذكر من جانبها. وأوردت روبن أيضا ما قالته حملة كلينتون عن استمرار ترامب في سباقه المدمر إلى النهاية.
وقالت إن كلينتون تحدثت بهدوء عن إساءة ترامب للنساء، وعن رفضه الاعتذار إلى القاضي غونزاليس وأسرة الجندي خان الذي قتل في العراق، وعن تصريحاته ضد المسلمين، وكذبه بأنه وقف ضد الحرب في العراق، وعن رغبة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في فوزه.
وأضافت أن كلينتون كسبت المناظرة منذ دقائقها الأولى بهدوئها وإثارتها ترامب إلى حد تهديده لها بإصدار توجيه إلى المدعي العام للنظر في أمرها إذا فاز بالرئاسة، ووضعها في السجن.