مأوى وأمل مولودتان انضمتا للاجئين في بودابست

سكرين شوت لصورة للطفلة سادان التي تعني ملجأ، وهي المولودة لعائلة في طريق اللجوء في محطة قطار في بودابست عاصمة دولة هنغاريا أو المجر. حيث ولدت طفلتان جديدتان.
المولودة سادان أو مأوى إحدى طفلتين سوريتين لاجئتين ولدتا في محطة القطار في بودابست بالمجر (ديلي ميل)

يلقى آلاف اللاجئين الفارين من نيران الحروب في العراق وسوريا ومناطق أخرى في الشرق الأوسط الكثير من المصاعب والأهوال أثناء محاولاتهم الوصول إلى البلدان الأوروبية، ويواجه المئات منهم حتفه غرقا في مياه البحار أو اختناقا في شاحنات المهربين، ليس آخرهم الرضيع الذي لفظته المياه وضجت له الدنيا.

وسط أجواء اليأس والفوضى التي تعم حال اللاجئين الذين اضطروا للانتظار في محطة القطار في بودابست في المجر صرخت الطفلة "سادان" أو "مأوى" صرختها الأولى معلنة عن قدومها إلى عالم لا تعرف عن ويلاته شيئا.

أطلت المولودة الجديدة "مأوى"  قبل أربعة أيام -عندما دهم ألم المخاض والدتها اللاجئة السورية- في نفق بجوار محطة "كيليتي" في بودابست.

ويبدو أن المولودة "مأوى" لم تكن تدري أن والديها بلا مأوى بعد أن غادرا بلدهما سوريا هربا من نيران الحرب التي تعصف بها منذ أكثر من أربع سنوات.

مولودة أخرى
وعلى بعد أمتار من مكان ولادة "مأوى"، أعلنت أمس مولودة سورية أخرى عن قدومها للحياة وسط أجواء الفوضى والازدحام في المبنى الرئيسي لمحطة القطار نفسها، وذلك حيث كان الوالدان ينتظران بيأس فرصتهما لركوب إحدى العربات نحو فرصة بحياة جديدة في أوروبا.

المولودة الثانية أسماها والداها "شمس" لتعني الضياء والأمل، وهي التي لم تجد والدتها بدا من الولادة عندما فاجأها الطلق تباعا وسط أكوام النفايات التي تعج بها محطة القطار ذاتها، وبعد أن رفضت سيارة إسعاف بالجوار نقل الوالدة إلى المستشفى بحسب ما ذكرت صحيفة ذي ديلي ميل البريطانية.

المصدر : الجزيرة + الصحافة البريطانية